روما - (أ ب): رفض كلاوديو رانييري تدريب المنتخب الإيطالي من أجل البقاء في نادي روما، فيما فضل جيانبييرو جاسبريني تدريب فريق العاصمة على تدريب يوفنتوس، وغادر فريق أتالانتا بعدما صنع منه فريقا منافسا في إيطاليا وأوروبا.
وجلس كلا المدربين إلى جانب بعضهما البعض خلال المؤتمر الصحفي لتقديم جاسبريني مدربا جديدا لروما، أمس الثلاثاء.
وانتقل رانييري لتولي دور استشاري في الفريق بعدما أخرج الفريق من أزمته الموسم الماضي، فيما يتطلع جاسبريني إلى تتويج مسيرته بإحداث تأثير في واحد من أكبر الأندية في إيطاليا للمرة الأولى.
وأكد جاسبريني أن يوفنتوس، النادي الواقع في مسقط رأسه بتورينو والذي لعب معه على مستوى الناشئين، تواصل معه من أجل تدريب الفريق.
وقال جاسبريني: «نعم حدث ذلك، لكنني شعرت بأنني اخترت الطريق الصحيح، رغم كل المخاطر والأمور التي يتم تذكيري بها باستمرار، بالنظر إلى أسلوبي في كرة القدم أشعر بأنني قادر على إحداث الفارق، نحن في وضع مثالي وهذا ما أبحث عنه في الوقت الحالي أثق بأنني اتخذت القرار الصحيح».
وكانت المرة الوحيدة التي تولى فيها جاسبريني تدريب فريق كبير في عام 2011، حينما قاد إنتر ميلان في خمس مباريات بدون فوز.
لكن رانييري قال إن جاسبريني، الذي وقع على عقد لمدة ثلاثة أعوام، يمكنه اللجوء إليه في المواقف الصعبة.
وقال رانييري: «علاقتي به ستكون علاقة صداقة، إذا احتاج لشيء ما سأحاول مساعدته، هذه وظيفتي».
وبات جاسبريني رابع مدرب لروما خلال عام ونصف منذ إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو، وجاء بعده دانييلي دي روسي وإيفان يورتشيتش ثم رانييري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك