أكدت مجموعة من الفنانين المشاركين في حفل جائزة الدانة للدراما 2025 أهمية الجائزة وما تحمله من دلالات فنية وثقافية تدعم العمل الفني والإنتاج الدرامي في المنطقة، مشيرين إلى أن حضور ورعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لهذا المحفل، ودعمه المستمر للفن والفنانين، يؤكد ما تمثله الجائزة كونها منصة رئيسية لتكريم المواهب وصنّاع الدراما وتحفيزهم على تقديم الأفضل.
وفي هذا السياق عبّرت الفنانة البحرينية زينب العسكري عن فخرها باستضافة مملكة البحرين لهذا الحدث الفني الضخم الذي يحظى بتقدير واسع في الخليج، قائلة: إن جائزة الدانة تعكس مكانة البحرين الفنية، فقد أثبت هذا المحفل قوته وجماله، والجميع في الخليج يُثني عليه.
من جانبها، أعربت الإعلامية والفنانة السعودية مروة محمد عن بالغ سعادتها بالمشاركة في فعاليات جائزة الدانة للدراما في نسختها الثانية، مشيدةً بالمستوى الرفيع الذي وصل إليه الحدث، الذي بات يُعد منصة فنية وإعلامية مرموقة تجمع تحت مظلتها نخبة من المبدعين من مختلف أنحاء دول الخليج، سواء من المرشحين للجوائز، أو غير المرشحين.
وفي السياق ذاته، أعربت الفنانة البحرينية سلوى الجراش عن خالص تقديرها للقائمين على تنظيم الجائزة، مثنيةً على الجهود المبذولة في تطوير هذه النسخة التي شهدت نقلة نوعية من حيث جودة التنظيم، واتساع رقعة المشاركة الخليجية.
وأكدت أن الحضور اللافت للفنانين من مختلف دول الخليج العربي يُجسّد حرص إدارة الجائزة على ترسيخ هذا الحدث كمنصة حقيقية تحتضن الطاقات الإبداعية في مجال الدراما، مشيرة إلى أن جمع هذا العدد من الفنانين تحت سقف واحد يعزّز من فرص التلاقي والتعاون بين المواهب الخليجية.
بدورها، أكدت الفنانة فَيّ الشرقاوي أن جائزة الدانة للدراما تُعد إضافة نوعية راسخة ضمن خارطة الفعاليات الثقافية والفنية في مملكة البحرين، لدورها البارز في احتضان الإبداعات الخليجية وتعزيز المشهد الدرامي عبر تفعيل جسور التواصل بين الفنانين وصنّاع المحتوى من مختلف أنحاء المنطقة.
من جهتها، عبّرت الفنانة فوز الشرقاوي عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في النسخة الثانية من الجائزة، مؤكدةً أن هذا الحدث يُجسد رؤية فنية وثقافية متقدمة تجمع بين الإبداع والتفاعل، في أجواء تُسهم في تعزيز أطر التعاون الدرامي العربي والخليجي.
ورأت أن ما يميّز هذا الحدث هو كونه منصة مفتوحة للحوار وتبادل الخبرات، مشيرة إلى أن النسخة الجديدة من الجائزة تشهد تطوّرًا ملموسًا في المحتوى والتنظيم، ما يعكس الجهود الجادة في الارتقاء بمستوى الفعاليات الفنية في مملكة البحرين.
وأكد الفنان الكويتي حسين المنصور أن جائزة الدانة للدراما تسهم في نجاح وتطور المشهد الفني الخليجي، مشيرًا إلى أنها تعزز عناصر النجاح مثل الإبداع، وتطوير الذات، والمنافسة الشريفة، والتعاون بين الفنانين، مؤكدًا أهمية مثل هذه المبادرات التي تتيح للفنانين الفرصة لإبراز مواهبهم والتفاعل مع الجمهور.
وأضاف المنصور أن الجائزة تمثل إضافة نوعية للمنافسات الفنية في المنطقة، موضحًا أن هذه المبادرات تعود بالنفع على دول الخليج العربي ككل، حيث تسهم في دعم الحراك الفني وتعزيز جودة الإنتاج، موجهاً شكره لوزارة الإعلام في مملكة البحرين على حسن التنظيم والاهتمام بالتفاصيل، التي أسهمت في ظهور الجائزة بهذه الصورة المتميزة.
من جهته، قال الفنان السعودي عبدالمحسن النمر إن جائزة الدانة للدراما تمثل تجربة بحرينية فنية رائدة، مؤكدًا أنه شعر وكأنه فاز بالجائزة بنفسه عندما رأى حماس المشاركين.
وأوضح أن الدورة الحالية شهدت نقلة نوعية على مستوى الضيوف والتنظيم والجوائز، وأن نجاح الجائزة المستمر يعكس أهميتها في دعم المواهب وتطوير الصناعة الفنية في المنطقة.
أما الفنان القطري صلاح الملا فقد شدّد على أهمية جائزة الدانة للدراما ودورها في تشجيع الفنانين على تقديم أعمال متميزة، موضحًا أنها تُعد الأولى من نوعها المخصصة للدراما، وهو ما يمثل حافزًا كبيرًا للعاملين في هذا المجال.
وأشار إلى أن وجود مثل هذه الجوائز يعزز روح المنافسة ويحفز الفنانين على تطوير أعمالهم، مؤكدًا أن نظام التحكيم المزدوج، الذي يجمع بين تصويت الجمهور ولجان التحكيم المتخصصة، يضفي مزيدًا من المصداقية على الجائزة، ويحقق توازنًا بين التقدير الشعبي والتقييم الفني الموضوعي.
من جانبه، أشاد الفنان البحريني القدير عبدالله ملك بالتنظيم المتميز لجائزة الدانة للدراما، معبرًا عن إعجابه بهذا المحفل الذي يجمع نخبة من الفنانين الخليجيين، مؤكداً أن الحدث يعكس جهود الشباب البحريني، معربًا عن أمله أن تصل الجائزة إلى مستوى المحافل العالمية. كما أشاد بدعم واهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ودوره الكبير في دعم الفن والفنانين والمجتمع، معتبرًا أن الجائزة، وما يرافقها من لقاءات وتواصل بين الفنانين، قد عززت روح الإبداع والتعاون الفني الخليجي.
من جهته، أكد المخرج بسام الذوادي أهمية جائزة الدانة للدراما، مشيرًا إلى أنها، رغم حداثتها، استطاعت أن تحجز مكانًا بارزًا في المشهد الفني. وقال إنها تسلّط الأضواء على المشاركين وتمنحهم فرصة للتميّز والإبداع، مبينًا أن الطموح هو أن تتطور لتصبح ذات صدى عربي وعالمي.
وأوضح أن الجائزة ترتكز على تحكيم صارم يرفع من مستوى الأعمال المقدمة، وأن المشاركة فيها تتطلب مستوى راقيًا يحترم الجمهور والنقاد على حد سواء، مضيفًا أن لجان التحكيم الصارمة كانت سببًا في رفع مستوى الجائزة وتعزيز مكانتها كأداة لتقييم الأعمال الفنية بموضوعية.
بدوره، عبّر الفنان محمد الصفار عن فخره بالمشاركة في هذا المحفل الفني، الذي يعكس قدرة مملكة البحرين على تنظيم فعاليات تجمع الفنانين الخليجيين تحت مظلة واحدة، مؤكدًا أن الحدث لا يمثل مجرد استضافة، بل يعكس نهضة البحرين الفنية والثقافية.
وأضاف الصفار أن تراكم الإنجازات الفنية والثقافية في المملكة يعزز مكانتها على الساحة الفنية، مشيرًا إلى أن الجائزة تسهم في ترسيخ موقع البحرين كوجهة فنية قادرة على استقطاب الإعلام والسياحة، ودعم حضورها على الخارطة الفنية الخليجية.
وفي السياق ذاته أعرب الفنان البحريني حسن محمد عن تقديره العميق لجائزة الدانة للدراما، مؤكدًا أنها تمثل محطة مهمة للفنانين في البحرين والخليج، وتُسلّط الضوء على عطاء الفنان ومسيرته.
وأوضح أن أهمية الجائزة تكمن في كونها تخلق بيئة من التقدير والدعم للفنانين، مضيفًا: نحن مجتمعون في حدث فني يجمع بين مختلف الأجيال، ويتيح الفرصة للتعارف وتبادل الخبرات، وهو أمر ثمين للفنانين الشباب والمخضرمين على حد سواء.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك