تستعد فورد للارتقاء بمستوى فئة البيك أب متوسطة الحجم في الأسواق العالمية، عبر نسخة خارقة من رينجر تستبدل الراحة بالقوة الصرفة. إنها رينجر Super Duty، البيك أب الأكثر قدرة في تاريخ طراز رينجر.
من المقرر أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2026، وبدأت فورد بالفعل اختبار البيك أب الجديدة على مضمار You Yangs في أستراليا، ضمن سلسلة اختبارات قاسية تهدف إلى محاكاة ظروف استخدام متطرفة قد تؤدي لتقاعد المركبات العادية.
اختبارات روبوتية على أقسى الطرق
ولأن الهدف هو إنتاج مركبة تتحمل أقسى الظروف، استعانت فورد بروبوت خاص للقيادة على مضمار “سيلفر كريك” القاسي، والذي يضم أكثر من 300 نتوء عشوائي باختلاف الأشكال والأحجام. تم تحميل البيك أب بوزنها الأقصى البالغ 4,500 كجم (9,921 رطل)، وتكفّل الروبوت بقيادتها لساعات طويلة دون توقف، لمحاكاة عشرات السنين من الاستخدام القاسي.
كل لفة واحدة على هذا المضمار تعني أكثر من 2,000 حركة لنظام التعليق، مع تركيز كبير على اختبار قواعد المحرك والهيكل والوصلات ومفصلات الأبواب.
تصميم شرس وتجهيزات ثقيلة
رغم أن التصميم الخارجي يُبرز مهمتها الواضحة، إلا أن التحسينات الميكانيكية هي ما يميز هذه النسخة فعلياً. حصلت رينجر Super Duty على هيكل معزز، وزيادة في ارتفاع الخلوص الأرضي، مع خزّان وقود أكبر، وميزان رقمي مدمج في حوض التحميل لقياس الوزن، إلى جانب قفل تفاضلي أمامي وخلفي لتعزيز الأداء في التضاريس الوعرة.
تحمل السيارة نفس محرك V6 ديزل سعة 3.0 لتر، لكن مع تحسينات تلائم معايير الانبعاثات للمهام الثقيلة. وتصل قدرتها على السحب إلى 4,500 كجم، بزيادة قدرها 1,000 كجم عن النسخة القياسية.
تجهيزات مخصصة للمهمات الصعبة
من النظرة الأولى، تظهر الفروقات بوضوح: رفارف عريضة، جنوط مقاس 33 إنش، صدام أمامي مخصص للطرق الوعرة، غطاء محرك مُعدل، شبك مميز، مرآة جانبية ضخمة، مدخل هواء مرتفع يسمح باللقيادة في المياه، وشعارات حصرية تميز هذه النسخة.
أكدت فورد أن هذه النسخة ستكون مخصصة لأسواق مختارة مثل أستراليا، وتستهدف عملاء يحتاجون لأداء ثقيل فعلي أكثر من الفخامة أو الراحة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك