لندن – (أ ب): كان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرر تعيين الألماني توماس توخيل مديرا فنيا للمنتخب، وسط جدل كبير كونه لا يحمل الجنسية الإنجليزية، بهدف مساعدة الفريق في «تجاوز العقبة الأخيرة» والتتويج بكأس العالم للمرة الأولى منذ عام .1966
وقبل عام واحد من انطلاق مونديال 2026 في أمريكا الشمالية، دخل توخيل بالفعل في مشاكل، ويشعر بغضب بعض الجماهير.
وجاءت الخسارة 1/3 أمام السنغال في مباراة ودية أقيمت يوم الثلاثاء الماضي، لتضع نهاية قاسية لفترة شهر العسل بين توخيل والجماهير، والتي كانت بالفعل على وشك الانهيار بعد أن حقق منتخب إنجلترا فوزا ضعيفا بهدف نظيف فقط على أندورا، المصنفة في المركز 173 عالميا التي أقيمت السبت الماضي.
وانطلقت صافرات الاستهجان أثناء خروج توخيل وفريقه من ملعب سيتي جراوند في نوتنجهام بعد الخسارة أمام منتخب أفريقي للمرة الأولى. وتولى توخيل تدريب بعض الأندية الكبرى في العالم مثل باريس سان جيرمان، وبايرن ميونخ وتشيلسي، وكان ينظر إليه من الناحية التكتيكية على أنه خطوة متقدمة مقارنة بالمدرب السابق للمنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت.
وبالنسبة لكثيرين، افتقد ساوثجيت للمسة الساحرة اللازمة لتحويل إنجلترا إلى فريق يحصد الألقاب على الرغم من أن الفريق وصل لأدوار متقدمة في البطولات الأربع الكبرى الماضية.
ولا تزال الأمور في بدايتها، حيث تولى توخيل المهمة في يناير الماضي فقط، لكن يبدو أن منتخب إنجلترا ربما تراجع مستواه خلال الحقبة الجديدة تحت قيادة مدرب أجنبي.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك