نيويورك – (أ ب): قبل عام من انطلاق أكبر بطولة لكأس العالم لكرة القدم لم يكن هناك أي إعلان فيما يتعلق بالبيع العام للتذاكر، أو أسعار معظم المقاعد، أو موقع إجراء القرعة، أو الترتيبات الأمنية، حيث تجنب الاتحاد الدولي (فيفا) إلى حد كبير الكشف عن تفاصيل الحدث المقرر إقامته في 16 ملعبا في أمريكا والمكسيك وكندا.
وهناك عدم يقين بشأن ما إذا كان سيتم الترحيب بجماهير بعض الدول – حيث يوجد 11 ملعبا في أمريكا، وستقام عليها جميع المباريات بداية من دور الثمانية.
الأمن يمثل مصدر قلق أيضا؛ ففي آخر بطولة كبرى لكرة القدم أقيمت في أمريكا، وهي نهائي كوبا أمريكا 2024 في ميامي جاردنز بولاية فلوريدا، بدأ اللقاء بعد تأخير دام 82 دقيقة، وذلك بعد أن اخترق بعض المشجعين بوابات الأمن.
واستثنى حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مواطني 12 دولة الرياضيين والمدربين والأجهزة الفنية وأقاربهم، من دون أن يذكر شيئا عن الجماهير. وقد أدلى نائب الرئيس جي دي فانس في 6 مايو بتصريح يمكن تفسيره على أنه تحذير.
وقال: «بالطبع نرحب بالجميع ورؤية هذا الحدث المذهل. أعلم أننا سنستقبل زوارا من قرابة 100 دولة. نريدهم أن يأتوا، نريدهم أن يحتفلوا، نريدهم أن يشاهدوا المباريات».
وأضاف في إشارة إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم التي كان يتحدث بجانبها: «لكن عندما ينتهي الوقت، سيتعين عليهم العودة إلى بلدانهم. وإلا فسيتعين عليهم التحدث مع الوزيرة نويم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك