أكدت لولوة صالح العوضي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة أن انتخاب المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة لمملكة البحرين عضواً في المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة (2026-2028) يعكس الأدوار البارزة للمملكة على الصعيد الدولي في مختلف قضايا المرأة، منوهة إلى هذا الانجاز الذي يأتي ثمرة لجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ويترجم دعم سموها اللامحدود للجهود الوطنية الرامية إلى تمكين المرأة البحرينية وتعزيز تقدمها وريادتها في كافة المجالات.
وأشارت في تصريح لها بهذه المناسبة إلى أن حصول البحرين على أحد المقاعد الخمسة المخصصة لمجموعة الدول الآسيوية والمحيط الهادئ، إلى جانب كل من اليابان والصين وجمهورية كوريا والفلبين، يؤكد المكانة التي وصلت إليها المملكة في مصاف الدول العالمية ذات التجارب الرائدة في مختلف قضايا دعم المرأة، مبينةً أن هذه المرة تعد الثانية التي تفوز فيها البحرين بعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بعد عضويتها السابقة خلال الفترة (2017-2019)، مما يؤكد تميز النموذج البحريني في دعم المرأة، واستمرارية الاعتراف الدولي بالجهود البحرينية الدؤوبة والرائدة في تمكين المرأة وتعزيز مكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي.
ونوّهت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة إلى أن هذا الإنجاز العالمي يعد تتويجاً لمسيرة حافلة من الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال الارتقاء بالمرأة البحرينية حتى أصبحت اليوم شريكاً جديراً في بناء الدولة، وتبوأت مواقع صنع القرار والقيادة في مختلف ميادين العمل، وهو ما أثمر مسيرة العطاء والبذل والمشاركة للمرأة البحرينية في بناء ونهضة البحرين الحديثة عبر إسهاماتها المتواصلة وأدوارها المسؤولة والمؤثرة في عملية التنمية الوطنية.
وأشارت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة أيضاً في هذا السياق إلى أن عضوية مملكة البحرين في المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة (2026-2028) تأتي أيضا تزامناً مع إطلاق النسخة الثالثة من جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، وذلك بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الجائزة التي تحمل اسم صاحبة السمو الملكي قرينة ملك مملكة البحرين المعظم تعد من المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين من خلال مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة في مختلف مجالات تمكين وتقدم المرأة وفقاً لأفضل الآليات والممارسات العالمية.
واختتمت العوضي تصريحها بالتأكيد أن مملكة البحرين ستعمل خلال فترة عضويتها على مساندة جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمساهمة الفاعلة في صياغة السياسات والاستراتيجيات العالمية في مجال تمكين المرأة وتطوير وبناء قدراتها وتعزيز مساهماتها في بناء المجتمعات والمستقبل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مستويات تمكينها في مجالات التكنولوجيا والعلوم الحديثة ودعم تقدمها في مختلف مواقع العمل، بما ينسجم مع نهج مملكة البحرين الراسخ نحو ترسيخ مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك