تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للرئيس السوري أحمد الشرع أثناء أدائه صلاة عيد الأضحى، حيث ظهر منفردا باستخدام سجادة صلاة خاصة به، خلافا لبقية المصلين.
وأثار هذا التصرف تفاعلاً واسعا بين رواد المنصات الرقمية، تباينت فيه التعليقات بين الجد والمزاح؛ فالبعض رأى أن استخدامه للسجادة قد يكون إجراء وقائيا ضد أي محاولة لاغتياله، مثل تسميم السجادة الحمراء الكبيرة (الموكيت) الموضوعة في أرضية المصلى التي تتسع لجميع المصلين.
بينما علق آخرون بأن السجادة البنية المزركشة التي استخدمها ربما تكون نفسها التي يعتمد عليها في صلواته اليومية، بما في ذلك أثناء وجوده في قصر الشعب.
من جهة أخرى، انتقد بعض المعلقين هذا التصرف، واعتبروه تمييزا غير مريح، بينما رأى آخرون أنه يحمل رسائل غير مبشرة نظرا إلى تفرده بهذا الأمر من دون غيره من المصلين.
في المقابل، رأى أحد المتابعين أن صلاته على سجادة بسيطة إنما تكتنز في طياتها الكثير من التقشف والتواضع وتماشيا مع الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها الناس والبلد، وشيء من الابتعاد عن البرتوكولات وإبراز جانب الالتزام الديني الشخصي من دون مبالغة أو بهرجة على البساط الأحمر الخاص لونه بالتشريفات البروتوكولية.
يذكر أن الشرع قد اتخذ نفس الإجراء خلال صلاة عيد الفطر الماضي، حيث ظهرت سجادة مماثلة للإمام في تلك الصلاة، التي أقيمت أيضا في مصلى قصر الشعب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك