ذكرت قناة فوكس نيوز أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما شوهد مع زوجته ميشيل للمرة الأولى منذ 6 أشهر خارج فندق لويل بنيويورك إثر انتشار شائعة انفصالهما بعد زواج دام 32 عاما.
وظهرت عائلة أوباما في سيارة تحت حراسة جهاز الخدمة السرية ولكن بتعبيرات ولغة جسد مختلفة بشكل ملحوظ، وهي ملاحظة أيدتها رئيسة مختبر السلوك البشري سوزان كونستانتين.
وقالت كونستانتين في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «بالتأكيد مظهر مختلف تماما (علنا) عما رأيناه في الماضي».
وباعتبارها شخصا قام بمراقبة وتحليل عائلة أوباما سنوات عديدة، قالت كونستانتين إن لغة جسدهما كانت مثيرة للقلق عندما يتعلق الأمر بشائعات العلاقة.
وقالت: «عندما أنظر إلى الصور، فإن المسافة بين الاثنين مع وجود ضابطي الخدمة السرية بينهما يظهر أن هناك فصلا حرفيا، كما لو أن ضابطي الخدمة السرية في الداخل يرسمان خطا بين الرئيس والسيدة أوباما».
وأضافت كونستانتين أن ميشيل تبدو في الواجهة والوسط ومبتهجة للغاية ومفعمة بالحيوية والنشاط.
وأكدت الخبيرة أن الرئيس الأسبق بدا مذهولا ومشتتا وبعيدا، كما أنه ظهر وكأنه عميل في الخدمة السرية يحرس ميشيل أوباما أكثر من ظهوره كزوجها، بحسب تعبيرها.
وفي حين دحضت ميشيل أوباما شائعات الانفصال، إلا أنها غابت بشكل ملحوظ عن المناسبات العامة الأخيرة بما فيها جنازة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك