يحتفي مشروع الجينوم البحريني، المبادرة الرائدة في مجال الطب الدقيق والأبحاث الجينية، بتحقيق نجاحٍ ملموس منذ انطلاقه.
وتتجسد أهمية هذا الإنجاز في الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة ومستشفى البحرين التخصصي، والتي تمثل علامة فارقة في مسيرة الرعاية الصحية في المملكة.
إذ يُعد المستشفى أول مؤسسة صحية خاصة في مملكة البحرين تتعاون مع المشروع الوطني منذ إطلاقه في 15 نوفمبر 2024، وكان له دور محوري في دفع عجلة البحث الجيني والطب الدقيق.
ومن خلال هذا التعاون، تم تسجيل 129 مشاركاً حتى الآن من خلال مستشفى البحرين التخصصي، مما يعزز التقدم في رسم الخرائط الجينية ويضع الأسس لتحولات نوعية في مستقبل الرعاية الصحية. وقد أسهم هذا التحالف بين القطاعين العام والخاص في تسريع وتيرة الأبحاث الجينومية، وضمان توسيع نطاق الوصول إلى أحدث تقنيات التشخيص الجيني ودمجها بسلاسة ضمن منظومة الرعاية الصحية في البحرين.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة نجاح الزياني نائب رئيس مجلس إدارة مستشفى البحرين التخصصي، التزام المستشفى بالمبادرة قائلة: «بصفتنا أول مستشفى خاص يتعاون مع وزارة الصحة في هذا المشروع، فإننا نفخر بالمساهمة في جهود مملكة البحرين في مجال الأبحاث الجينومية.
وتعكس هذه الشراكة التزامنا بالابتكار والتميّز في تقديم الرعاية الصحية».
ومع مواصلة تقدم مشروع الجينوم البحريني، يواصل المركز الوطني للجينوم جهوده في توسيع قاعدة البيانات الجينية، وتطوير التحليلات الجينومية، وترجمة النتائج إلى سياسات صحية وطنية تسهم في رسم مستقبل الطب الدقيق في مملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك