أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن ما يحظى به التعليم بمختلف مراحله من عناية خاصة نابع من الإيمان بأهمية التعليم باعتباره رافداً أساسياً من روافد المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وركيزة مهمة لبناء الإنسان البحريني القادر على الإسهام بفاعلية في تقدم وطنه وازدهاره.
ونوّه في هذا الصدد بالدور الذي يضطلع به التعليم الخاص بوصفه شريكاً ومكملاً لدور التعليم الحكومي، لافتاً إلى أن تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في التعليم يعد توجهاً استراتيجياً تتبناه الحكومة بما ينسجم ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي تضع في صميم أهدافها تنمية رأس المال البشري، وتمكين الشباب من قيادة مسيرة التحول نحو اقتصاد المعرفة.
جاء ذلك لدى حضوره أمس حفل تخريج الفوج العاشر لطلبة مدرسة الرفاع فيوز الدولية بمسرح البحرين الوطني. كما حضر الحفل الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، ود. محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم، وعدد من كبار المدعوين، وأولياء أمور الطلبة.
وبهذه المناسبة، قدّم الشيخ خالد بن عبدالله التهنئة لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات على هذا الإنجاز العلمي المتميز الذي لم يتحقق لولا ما يلقونه من دعم أسري، وما يهيئه لهم أولياء أمورهم من ظروف وأسباب لنجاحهم في مشوارهم الدراسي.
ودعا الخريجين إلى استكمال دراساتهم الجامعية الملبية لميولهم وطموحاتهم، والمتسقة في الوقت نفسه مع احتياجات سوق العمل، راجياً لهم التوفيق والنجاح في مساراتهم المستقبلية، وأن يكونوا على قدر المسؤولية لخدمة وطنهم، كما أعرب عن تقديره لدور مدرسة الرفاع فيوز الدولية وحرصها على تطوير البيئة التعليمية بما يحقق تطلعات الطلبة وأولياء أمورهم.
وقد شهد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة تخريج حفيدته الشيخة مريم بنت عبدالله بن خالد آل خليفة في مدرسة الرفاع فيوز الدولية، وحصولها على شهادة الدبلوم.
وأعرب بهذه المناسبة عن أطيب التهاني والتبريكات لحفيدته الشيخة مريم، راجياً لها مستقبلاً زاهراً مكللاً بمزيد من التميز والنجاح لمواصلة مسيرتها التعليمية بثقة وعزيمة، بما يعكس ما تحمله من طموح تسهم به في خدمة قيادتها ووطنها بكل فخر واعتزاز.
وخلال حفل التخريج الذي نظمته المدرسة منحت مدرسة الرفاع فيوز الدولية الشيخة مريم بنت عبدالله بن خالد آل خليفة جائزة (الدولفين)، وهي جائزة من بين جوائز أخرى تمنحها لأحد خريجيها ممن يجسد قيم ومبادئ المدرسة، ويظهر التفاني في التميز الأكاديمي عن طريق المشاركة في مجموعة متنوعة من التجارب التي تقدمها المدرسة، ويظهر كذلك مهارات التعاون القوية مع الآخرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك