نظّمت النائب د. مريم الظاعن للعام الثالث على التوالي فعالية «بيدنا نزرعها»، في الممشى المطاطي بمدينة عيسى، لتوزيع الشتلات المجانية، بالتعاون مع بلدية المنطقة الجنوبية، وبمشاركة واسعة من أهالي الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية، وبحضور عدد من سفراء الدول الصديقة.
وعبر السفراء عن إعجابهم بروح المحبة والتآلف التي تميز المجتمع البحريني، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود المبذولة في تعزيز ثقافة التشجير والمبادرات البيئية ذات الطابع المجتمعي، والتي تعكس حرص المملكة على الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة.
وتضمنت الفعالية التي اتسمت بأجواء مفعمة بالألفة والتعاون عددًا من البرامج الترفيهية والتثقيفية للأطفال، إلى جانب ركن للتوعية بأهمية الزراعة والتشجير، مما أضفى طابعًا توعويًا وترفيهيًا شمل جميع أفراد العائلة.
بدورها أعربت النائب د. مريم الظاعن عن فخرها بالمشاركة المجتمعية الواسعة التي شهدتها الفعالية، مؤكدة أن التشجير لا يُعدّ فقط عنصرًا جماليًا في البيئة الحضرية، بل هو ممارسة تعزز من صحة المجتمع وتسهم في خلق بيئة أكثر توازنًا واستدامة.
وأضافت: نؤمن بأن التشجير هو مسؤولية مجتمعية تبدأ من الأفراد والمؤسسات المحلية، ولذلك جاءت فعالية «بيدنا نزرعها» لتكون منصة للتعاون بين المواطنين والجهات الرسمية من أجل بيئة خضراء وصحية.
وأعربت النائب عن تقديرها لجهود بلدية المنطقة الجنوبية المتواصلة ودعمها الكبير لإنجاح هذه المبادرة البيئية النوعية، مضيفة أن هذه الفعاليات تعكس رؤية مملكة البحرين في تعزيز الشراكة المجتمعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعية إلى مواصلة العمل على نشر الوعي البيئي في مختلف مناطق المملكة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك