اجتذب زوجان صينيان من مدينة تشونغتشينغ اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الفارق الكبير في طولهما، حيث يبلغ طول الشاب 1.68 متر، بينما يصل طول الفتاة إلى 2.2 متر.
وأثارت قصتهما جدلا واسعا، وخاصة مع انتظار مولودهما قريبا.
وعبر حساباتهما على منصات التواصل المحلية في الصين يظهر الزوجان في علاقة عاطفية ودودة، حيث أصبحت تفاصيل حياتهما اليومية حديثا على مستوى البلاد.
وتصدر هاشتاغ «شاب بطول 1.68 متر يتواعد مع فتاة بطول 2.2 متر» قائمة الترند، ليس فقط بسبب فارق الطول اللافت، بل أيضا لأن الفتاة حامل منذ ثلاثة أشهر وتخطط للزواج بحبيبها في يونيو المقبل.
وفي ظل هذه الظروف تساءل الكثيرون: «كم سيكون طول طفلهما في المستقبل؟»، وخاصة أن طول الشاب أقل من المتوسط للذكور في الصين، بينما تعتبر الفتاة أطول بكثير من متوسط الإناث عالميا.
ويطرح هذا الفارق الواضح تحديات في الحياة اليومية، مثل صعوبة التواصل البصري المباشر ووضعيات العناق. لكن في جانب الحب يبدو أن هذه التفاصيل لا تشكل عائقا.
وأرجعت وسائل الإعلام الصينية اهتمام الناس بطول الطفل المستقبلي إلى «الفضول الجيني»، حيث تؤثر جينات الوالدين على طول النسل. ووفقا للنظرية الوراثية، يمكن تقدير طول الطفل البالغ باستخدام المعادلات الآتية:
طول الذكر البالغ = (طول الأب + طول الأم) ÷ 2 + 6.5 سم.
طول الأنثى البالغة = (طول الأب + طول الأم) ÷ 2 - 6.5 سم.
لكن هذه المعادلات تظل تقديرية، إذ تلعب عوامل أخرى مثل التغذية، والعادات الحياتية، والبيئة دورا في الطول النهائي.
وبالنسبة إلى الزوجين الشابين يبقى الأهم هو توفير الدعم المتبادل وخلق بيئة مليئة بالحب لتربية طفلهما. أما بالنسبة إلى طول المولود المنتظر.. فالأمر يبقى مفاجأة تنتظر الجميع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك