تتميز جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بمواكبتها لآخر التطورات وآليات التواصل الفعّالة على مستوى العالم. ومن هذا المنطلق، رسّخت الجائزة مفهوم «القوة الناعمة» باستخدام الثقافة والفنون والرياضة والتكنولوجيا والموسيقى والدراما في التواصل بين الحكومات والمجتمعات والتأثير الإيجابي.
وتأتي الدورة الـ12 من الجائزة لتكون أكثر تحفيزاً للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للمشاركة في فئة «أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة» التي تقدم منظوراً متطوراً ومتكاملاً للتفاعل الإنساني.وتُعدّ هذه الفئة إحدى الفئات المتميزة في الجائزة الـتي تعيد تشكيل مفاهيم الاتصال بما يتواكب مع تطورات العصر والتقنيات التكنولوجية الحديثة والأساليب الابتكارية.
وتواصل الجائزة هذا العام استقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو المقبل، كما تتضمن (23) فئة، منقسمة على 5 قطاعات رئيسية وهي: جوائز الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والجوائز الفردية، وجوائز الشركاء، وجوائز لجنة التحكيم. ويمكن للراغبين في خوض منافسات دورة 2025، التي سيُكرّم الفائزين فيها سبتمبر القادم، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة https://gca.sgmb.ae..
ووفقاً لطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإن الجائزة تعزز المكانة المرموقة والسمعة الطيبة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في التأثير الإيجابي من خلال الاتصال الحكومي الفعال، مشيراً إلى أن توظيف القوة الناعمة في الاتصال مع الجمهور يسهم في دعم الصور الإيجابية على المستوى العالمي، ويتيح بناء شراكات، وجذب الاستثمارات، واستقطاب العقول، بما ينعكس على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل الثقافي والعلمي.وتركّز لجنة تحكيم الجائزة، التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والاتصال، في فئة «أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة» على معايير دقيقة تستند إلى أسس علمية واضحة.
وتشمل عملية التقييم عدة جوانب، منها أصالة الرسالة ووضوحها، وارتباطها بأداة من أدوات القوة الناعمة، إضافة إلى مدى انتشارها على المستوى العالمي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك