العدد : ١٧٢٢٠ - الجمعة ١٦ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٢٠ - الجمعة ١٦ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

إشادات بمضامين خطاب الملك أمام القمة الخليجية الأمريكية

الخميس ١٥ مايو ٢٠٢٥ - 02:00

الكلمة السامية عكست موقفا ثابتا لإحلال السلام ورسخت لبناء علاقات تكاملية


أشادت‭ ‬عدة‭ ‬فعاليات‭ ‬بالكلمة‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تفضل‭ ‬بها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظّم،‭ ‬أمام‭ ‬القمة‭ ‬الخليجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬السعودية‭ (‬الرياض‭)‬،‭ ‬والتي‭ ‬تعكس‭ ‬اهتمام‭ ‬جلالته‭ ‬وسعيه‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬يحقق‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والعالم،‭ ‬كما‭ ‬تعكس‭ ‬تأكيد‭ ‬جلالته‭ ‬اعتزاز‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالشراكات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والعلاقات‭ ‬التاريخية‭ ‬القائمة‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬ومجال‭ ‬الاستثمارات‭ ‬والتبادل‭ ‬التجاري‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الصديقين‭.‬

وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬السيد‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح‭ ‬أنَّ‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬والشاملة‭ ‬التي‭ ‬تفضل‭ ‬بها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬ترسّخ‭ ‬النهج‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬والرؤى‭ ‬الثابتة،‭ ‬والطموحات‭ ‬الرفيعة‭ ‬لجلالته‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬علاقات‭ ‬تكاملية،‭ ‬ومسارات‭ ‬تعاونية‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬دعم‭ ‬المصالح‭ ‬المشتركة،‭ ‬ووضع‭ ‬أطرٍ‭ ‬توافقية‭ ‬للنهوض‭ ‬بمجالات‭ ‬التنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬والازدهار،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بالمضامين‭ ‬القيّمة‭ ‬والعميقة‭ ‬لكلمة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬أمام‭ ‬أعمال‭ ‬القمة‭ ‬الخليجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬لأصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والسمو‭ ‬قادة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬وفخامة‭ ‬رئيس‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الصديقة‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬السعودية‭ (‬الرياض‭).‬

وأشار‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬وضعت‭ ‬المرتكزات‭ ‬الأساسية‭ ‬للبناء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬تاريخية،‭ ‬ونجاحات‭ ‬مشهودة‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الخليجية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والتجارية‭ ‬والعسكرية‭ ‬والدفاعية،‭ ‬مبينًا‭ ‬أن‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة‭ ‬تتطلب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التكاتف‭ ‬والتعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬والتشاور‭ ‬والتوافق‭ ‬بشأن‭ ‬مختلف‭ ‬القضايا‭ ‬والموضوعات‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬باهتمامٍ‭ ‬مشترك‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬تمثل‭ ‬نبراسًا‭ ‬لمواصلة‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬المنجزات‭ ‬والنجاحات‭ ‬التي‭ ‬تحصدها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬مسار‭ ‬بناء‭ ‬العلاقات‭ ‬الوطيدة‭ ‬التي‭ ‬تحقق‭ ‬المصالح‭ ‬المشتركة‭.‬‮ ‬

وأعرب‭ ‬عن‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بالجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بدعم‭ ‬ورعاية‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬عاهل‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬والمساندة‭ ‬والمتابعة‭ ‬الحثيثة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭.‬

وأثنى‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تضمنته‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬تقديرٍ‭ ‬كبيرٍ‭ ‬للمساعي‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬لفخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب،‭ ‬رئيس‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والعالم،‭ ‬والقرار‭ ‬الذي‭ ‬أعلنه‭ ‬فخامته‭ ‬برفع‭ ‬العقوبات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬عن‭ ‬الجمهورية‭ ‬العربية‭ ‬السورية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أنَّ‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬المهمة‭ ‬تُسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬والعمل‭ ‬لترسيخ‭ ‬الأمن‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭ ‬كافة،‭ ‬وتعكس‭ ‬سياسة‭ ‬حكيمة‭ ‬لدى‭ ‬فخامته‭ ‬للمضي‭ ‬نحو‭ ‬إحلال‭ ‬سلامٍ‭ ‬عادلٍ‭ ‬ودائمٍ،‭ ‬يضمن‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭.‬

وقال‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إن‭ ‬نتائج‭ ‬القمة‭ ‬الخليجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬تترجم‭ ‬التمسك‭ ‬بالمضي‭ ‬نحو‭ ‬مزيدٍ‭ ‬من‭ ‬مسارات‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬الأمريكي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الجهود‭ ‬لمواجهة‭ ‬كافة‭ ‬التحديات،‭ ‬ولنشر‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬والأمن‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬ودول‭ ‬العالم‭ ‬كافة‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬النائب‭ ‬د‭. ‬حسن‭ ‬عيد‭ ‬بوخماس‭ ‬أن‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬تعكس‭ ‬اهتمام‭ ‬جلالته‭ ‬وسعيه‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬يحقق‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والعالم،‭ ‬والتي‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬تطلعاته‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التعاون‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬آمنة‭ ‬ومستقرة‭ ‬ومزدهرة‭ ‬تشمل‭ ‬جميع‭ ‬دولها‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬ضمان‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬ويحفظ‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬الإقليمي،‭ ‬ويُسهم‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬المنطقة‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬أسلحة‭ ‬الدمار‭ ‬الشامل،‭ ‬بما‭ ‬يمنع‭ ‬سباق‭ ‬التسلح‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬أعمال‭ ‬القمة‭ ‬الخليجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬لما‭ ‬تمر‭ ‬به‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬متسارعة،‭ ‬مشيداً‭ ‬بدور‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬وجهود‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والسلم‭ ‬العالمي‭ ‬وحماية‭ ‬مصالح‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬ومضاعفة‭ ‬الجهود‭ ‬منذ‭ ‬انعقاد‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬برئاسة‭ ‬جلالته‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭.‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬المشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬يسانده‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬القمم‭ ‬المهمة‭ ‬تدفع‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬الخير‭ ‬والنماء‭ ‬والازدهار‭ ‬لشعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭ ‬أجمع،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬رفع‭ ‬للعقوبات‭ ‬عن‭ ‬سوريا‭ ‬والتي‭ ‬تعدّ‭ ‬من‭ ‬مخرجات‭ ‬زيارة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬للسعودية‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬الخليجية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يؤكد‭ ‬دور‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬التأثير‭ ‬على‭ ‬السياسة‭ ‬الدولية،‭ ‬وما‭ ‬توليه‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

بدوره‭ ‬أكد‭ ‬السفير‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬بوزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬أن‭ ‬انعقاد‭ ‬القمة‭ ‬الخليجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬توقيت‭ ‬بالغ‭ ‬الأهمية‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬تشهد‭ ‬فيه‭ ‬المنطقة‭ ‬تطورات‭ ‬متسارعة‭ ‬‏تشكل‭ ‬تهديدات‭ ‬أمنية‭ ‬وسياسية‭ ‬واقتصادية،‭ ‬ومع‭ ‬بداية‭ ‬الفصل‭ ‬الرئاسي‭ ‬الجديد‭ ‬لفخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يلعب‭ ‬دوراً‭ ‬مهماً‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭.‬

وأفاد‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬بوزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬خلال‭ ‬مداخلة‭ ‬تلفزيونية‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭ ‬تعد‭ ‬منصة‭ ‬مهمة‭ ‬لإعادة‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬المصالح‭ ‬الخليجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬المشتركة‭ ‬وتوحيد‭ ‬المواقف‭ ‬تجاه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬قضايا‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬ولقد‭ ‬لمسنا‭ ‬حرصاً‭ ‬متبادلاً‭ ‬على‭ ‬تعميق‭ ‬التعاون‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬العسكرية‭ ‬والأمنية‭ ‬بل‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التنمية‭ ‬والابتكار‭ ‬والمجالات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي‭. ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المجالات‭ ‬الجديدة‭ ‬والمجالات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬التطرق‭ ‬إليها‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬الأهداف‭ ‬التي‭ ‬ستكون‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭.‬

ورأى‭ ‬أن‭ ‬نتائج‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭ ‬إيجابية‭ ‬بلا‭ ‬شك،‭ ‬لكونها‭ ‬قمة‭ ‬استثنائية‭ ‬جمعت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬قادة‭ ‬الدول،‭ ‬وتم‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬مجالات‭ ‬التعاون‭ ‬العديدة‭ ‬وستكون‭ ‬دافعاً‭ ‬لهذه‭ ‬المجالات،‭ ‬منها‭ ‬التعاون‭ ‬الأمني‭ ‬والعسكري‭ ‬والتعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاستثماري‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬وأمريكا‭.‬

من‭ ‬جهتها‭ ‬أشادت‭ ‬النائب‭ ‬جليلة‭ ‬السيد،‭ ‬رئيسة‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬بمضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬السامي،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬الكلمة‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬شكلت‭ ‬موقفًا‭ ‬راسخًا‭ ‬يجسد‭ ‬ثوابت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تجاه‭ ‬القضايا‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬ويعكس‭ ‬رؤيتها‭ ‬الحكيمة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬العالمي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الشراكات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الصديقة،‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭.‬

وثمّنت‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬من‭ ‬تأكيد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬سلام‭ ‬عادل‭ ‬وشامل‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬ويكفل‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬مشيدة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬بمواقف‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نحو‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬ووقف‭ ‬كافة‭ ‬الأعمال‭ ‬العسكرية‭ ‬التي‭ ‬تهدد‭ ‬استقرار‭ ‬المنطقة‭ ‬وتقوض‭ ‬جهود‭ ‬التهدئة‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬البحرين،‭ ‬بقيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬تواصل‭ ‬أداء‭ ‬دور‭ ‬فاعل‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬المبادرات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬ومساندة‭ ‬الحلول‭ ‬السلمية‭ ‬للنزاعات‭ ‬الدولية،‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬الجهود‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬الروسية‭ ‬الأوكرانية،‭ ‬ومنع‭ ‬سباق‭ ‬التسلح،‭ ‬وتجنيب‭ ‬المنطقة‭ ‬مخاطر‭ ‬الدمار‭ ‬والاقتتال‭.‬

واختتمت‭ ‬السيد‭ ‬تصريحها‭ ‬بتأكيد‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬يقف‭ ‬داعمًا‭ ‬لمواقف‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية،‭ ‬ويثمن‭ ‬عالياً‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬تعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬الدولية‭ ‬كدولة‭ ‬داعية‭ ‬للسلام،‭ ‬منفتحة‭ ‬على‭ ‬العالم،‭ ‬حريصة‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬جسور‭ ‬التعاون‭ ‬والتفاهم‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا