بعد تسعة أعوام من رحيل الفنان محمود عبدالعزيز، تفجرت الخلافات بين ابنيه محمد وكريم من جهة وزوجته الثانية الإعلامية بوسي شلبي من جهة ثانية، وبدا أن الخلافات وصلت إلى ساحات القضاء.
فقد أعلنت بوسي شلبي أنها ظلت زوجته حتى وفاته، وأن بطاقتها الشخصية تحمل لقب أرملة، فيما يصر محمد وكريم أن والدهما قد طلقها بعد شهر ونصف الشهر فقط من الزواج الذي وقع في عام 1998.
وقد أصدر أبناء محمود عبدالعزيز بيانا حول هذا الخلاف نشره كريم محمود عبدالعزيز عبر صفحته على موقع «فيسبوك» جاء فيه: «بيان مهم من ورثة الفنان محمود عبدالعزيز، في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل رحمه الله، وقامت إحدى السيدات بإقامة دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه وتارة أخرى بأن المأذون قد قام بتزوير إشهاد طلاقها».
وإيمانا بما تعلمناه من الوالد رحمة الله عليه بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة فقد آثرنا الصمت حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوى والبلاغات، وقد صدرت كل الأحكام برفض الدعاوى على جميع درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية وجاءت تأكيدا لصحة أوراق الطلاق.
وتابع: طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج ونعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء لا أساس له من الصحة وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير، حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي ومنسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات وإذ نؤكد أننا لا نحب الخوض في صراعات مع أي شخص لكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا ولن نتغاضى عن أي تجاوز من أي شخص أيا من كان ونؤكد أننا لن ننزلق في استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذاك وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة باتخاذ كل التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كل حقوقنا القانونية.
من جهتها. علقت بوسي شلبي على البيان عبر حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديو «إنستجرام»: «محمود هو الزوج والحبيب والفنان المحترم».
كانت بوسي شلبي قد نفت في وقت سابق خبر طلاقها من الفنان الراحل، وقالت: «هذا الخبر قد أساء لي ولزوجي الراحل والذي عاش وتوفي وهو زوجي، وفي هذا السياق أوضح أن كل ما في الأمر أن البعض قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات من أجل الحصول على قطعة أرض من دون وجه حق».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك