كتب: حسين فتح الله
تتواصل مساء اليوم منافسات المربع الذهبي لدوري زين السلاوي للموسم الرياضي 2024-2025، بإقامة مواجهتين حاسمتين على صالة مدينة خليفة الرياضية وسط ترقب جماهيري، ففي المواجهة الأولى يلتقي الأهلي المنامة عند الساعة السادسة مساءً، وفي المواجهة الثانية يصطدم النجمة بالمحرق عند الساعة الثامنة والنصف مساءً.
المنامة والأهلي
يدخل الأهلي اللقاء لمواصلة تقديم عروضه القوية، بعد تغلبه على منافسه المنامة في المواجهة الأولى بفارق 30 نقطة، ويحتاج الفريق الأهلاوي لبداية قوية لتفادي ردة أي فعل للفريق المنامي الذي يسعى بدوره للتعويض، ويعول الفريق الأصفر على محترفيه الثلاثة لتكرار التألق مجددًا، بالإضافة إلى بقية اللاعبين المحليين القادرين على صنع الفارق.
بينما يدخل المنامة اللقاء ساعيا إلى مصالحة جماهيره، لتغيير الصورة التي ظهر عليها في المواجهة الأولى، وهو يملك خيار الانتصار فقط، ليتمكن من البقاء في المنافسة، وتأجيل الحسم إلى مواجهة فاصلة، ويخوض حامل اللقب اللقاء من دون مدربه لينوس غافريال الذي تقدم باستقالته الثلاثاء، وسيقود المدرب الوطني عقيل ميلاد دفة الفريق حتى نهاية الموسم الجاري.
المحرق والنجمة
يدخل فريق المحرق اللقاء لتكرار الفوز على منافسه النجمة، بغية حسم تأهله مبكرًا إلى النهائي، ويملك الفريق المحرقاوي جميع المقومات التي تجعل كفته مرجحة على جميع منافسيه، نظرًا لما يملكه من العديد من النجوم البارزين، وعلى رأسهم الأمريكي قوردون الذي يصعب إيقافه، إضافة إلى سير دومينيك، واللاعب المحلي وين شيزم الذي يعطي الأفضلية الكبيرة على حساب المنافسين، ويملك أيضا المدرب الوطني حسين قاهري خيارات مميزة أخرى قادمة من مقاعد البدلاء أمثال المتألق محمد ناصر وميتشل وعلي حسين.
وعلى الناحية الأخرى يدخل فريق النجمة لتعويض الخسارة الثقيلة التي تعرض لها في المواجهة الأولى، وهو يملك خيار الفوز فقط، ليتمكن من مواصلة المشوار، وقد تأثرت المنظومة النجماوية في اللقاء الأول بالاستبعاد المبكر إلى المحترف ماكيني الذي ارتكب خطأين متعمدين كلف خروجه في منتصف الربع الثاني من زمن المباراة، مما حدّ من القوة الهجومية لدى فريقه، ويحتاج الفريق إلى تقديم مستوى أفضل من الوافد الجديد أنتوني بينيت، بالإضافة إلى جميع اللاعبين المحليين لمجاراة القوة الكبيرة لدى الفريق المنافس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك