تغطية: أمل الحامد
تصوير - عبدالأمير السلاطنة
أكد المشاركون في فعاليات معرض «بحريننا» أهمية هذه الفعالية التي نظمتها الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» من أجل تحقيق الأهداف الوطنية ذات الصلة بتعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم المواطنة.
وقالوا إن المعرض الذي يستمر حتى بعد غد السبت يحفز الزوار على التفاعل والمشاركة في الأنشطة المتنوعة من خلال العروض الإبداعية المقدمة من المتأهلين في مسابقة «تحدي الأجيال» التي شهدت تفاعلًا واسعًا من الجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني، والمبدعين.
«أخبار الخليج» زارت معرض بحريننا واستعرضت البرامج التفاعلية المتنوعة من خلال ست مناطق رئيسية، هي: منطقة الإبداع الفني التي تقدم ورش عمل للرسم والنحت، ومنطقة التراث والهوية التي تعرض مكونات الإرث البحريني عبر ألعاب تعليمية ومعروضات تفاعلية، ومنطقة التكنولوجيا والابتكار التي تتيح للزوار خوض تجارب عملية في مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، ومنطقة الرياضة واللياقة البدنية التي تنظم فعاليات ومسابقات رياضية تشجع على تبني نمط حياة صحي، ومنطقة التطوع والمشاركة المجتمعية التي تُبرز أهمية العمل التطوعي وتوفر فرصًا حقيقية للمشاركة المجتمعية، ومنطقة الشباب والابتكار التي تستعرض مشاريع ريادية تعكس طموحات الجيل الجديد.
وأوضحت هالة سليمان، مدير المكتب التنفيذي لـ«بحريننا» أن المعرض تم التجهيز له منذ أكثر من عام، بالتنسيق مع المجتمع الأكاديمي والطلابي والجامعات ومؤسسات التعليم العالي، باعتبارهم من الشركاء في الخطة الوطنية «بحريننا» بهدف تعزيز القيم الوطنية بين الشباب والأجيال الجديدة، مشيرة إلى تم التواصل مع أكثر من 35 ألف طالبة وطالبة لتحفيزهم على المشاركة في مسابقة «تحدي الأجيال»، مع فتح المجال أمام مشاركة أولياء الأمور وذوي الطلبة أيضا.
وقالت روان الفرساني منسق مبادرات في الخطة الوطنية إن هذه النسخة الأولى لمعرض بحريننا ضمن مسابقة «تحدي الأجيال» وحملة «معا نصنع المستقبل»، مشيرة إلى أن المعرض شهد إقبالا واسعا من طلبة جميع المدارس الذين يتراوح عددهم يوميا بين أكثر من 100 طالب يومياً ويصل إلى 150 من الطلاب والكشافة.
وذكرت أن المعرض يتضمن إقامة ورش تعريفية بالخطة الوطنية وتعزيز القيم الوطنية من خلال ورش فنية لرسم علم البحرين أو إحدى معالم المملكة، وكذلك إقامة ورش متخصصة بالتكنولوجيا، مؤكدة أن جميع هذه الورش والمشاركات تتعلق بالقيم والهوية الوطنية البحرينية.
وأشادت بالمشاركات المبدعة في مسابقة «تحدي الأجيال» لتعزيز القيم الوطنية وتضمنت لوحات والشعر والإلقاء والغناء، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد المشاركات إلا أن المشاركين عبروا عن اعتزازهم وحبهم وافتخارهم بالبحرين.
من جانبها، ذكرت أستاذة سارة علي أحمد من مدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات أنه تم تنظيم زيارة الزهرات بالمدرسة للمعرض للتعرف على الأركان والأفكار الموجودة، مشيرة إلى أنها أحبت فكرة الجواز الذي يتم ختمه في كل محطة، وفي نهاية الجولة تتم إدارة العجلة الدوارة وتوزيع الهدايا.
من جهتها، قالت سمية أصغر علي «زائرة» إنها حرصت على التواجد في المعرض الذي يتميز ببرامجه المتنوعة في تعزيز الانتماء والهوية الوطنية لفئة الشباب وخاصة طلاب وطالبات الجامعات.
بدوره، أشار عبدالجواد عمري «كندي الجنسية» إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية في تعريف الأجيال الجديدة بإرثهم الحضاري والوطني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك