قال المستثمر وارن بافيت أمام آلاف المساهمين في شركة بيركشاير هاثاواي أمس إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تستخدم التجارة كسلاح، محذرا من إثارة غضب بقية دول العالم كما فعل الرئيس دونالد ترامب من خلال فرضه للرسوم الجمركية التي هزت الأسواق العالمية.
وأضاف بافيت: في رأيي، من الخطأ الكبير أن يكون هناك 5ر7 مليارات شخص لا يحبونك كثيرا، بينما هناك 300 مليون يتفاخرون بما حققوه، وذلك خلال حديثه عن القضية التي كانت على أذهان الجميع في بداية اجتماع المساهمين.
وقال بافيت إنه من الأفضل أن تكون التجارة متوازنة بين الدول، لكنه لا يرى أن ترامب يسلك الطريق الصحيح بفرضه رسوما جمركية واسعة النطاق.
وأضاف بافيت خلال حديثه في الاجتماع السنوي لمساهمي شركة بيركشاير هاثاواي: يجب أن نسعى للتجارة مع بقية العالم. ينبغي أن نقوم بما نجيده، وعلى الآخرين أن يفعلوا الشيء ذاته فيما يجيدونه.
وكانت قضية الرسوم الجمركية الموضوع الأبرز الذي طرحه المساهمون عبر الأسئلة الموجهة مسبقا إلى الصحفي من شبكة (سي إن بي سي)، والذي يتولى إدارة الحوار مع بافيت وكبار مساعديه خلال اليوم.
ومن بين القضايا الأخرى التي يترقبها المستثمرون تفسير بافيت لاحتفاظه بسيولة نقدية هائلة تقدر بـ 7ر347 مليار دولار داخل شركة بيركشاير، دون ضخها في استثمارات جديدة.
وعن ذلك، قال بافيت: ببساطة، لا أرى في الوقت الحالي استثمارات ذات أسعار جذابة وفي مجالات أفهمها جيدا، لكنه توقع أن يأتي اليوم الذي تنهال فيه علينا الفرص، وسنكون ممتنين حينها لامتلاكنا هذه السيولة النقدية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك