وصفت بريتني باتون، زوجة بطل الفورمولا 1 البريطاني السابق جنسون باتون، لندن بأنها أصبحت «غير آمنة»، بعد تعرضها لسرقة جريئة لحقيبتها الفاخرة من طراز «غويار»، التي كانت تحتوي على مقتنيات ثمينة تقدر قيمتها بأكثر من 250 ألف جنيه إسترليني.
وقع الحادث في فبراير الماضي بالقرب من محطة «سانت بانكراس» في لندن، حينما كان الزوجان عائدين من رحلة إلى باريس، حيث استغلا لحظة انشغالهما في تحميل سيارتهما ليقوم اللص بسرقة الحقيبة من دون أن يلاحظا. وقالت بريتني، البالغة من العمر 34 عامًا، والتي تقيم في كاليفورنيا: إن الحادث جعلها تشعر بأن المدينة أصبحت «مظلمة ومخيفة». وأضافت: «كانت لندن مكانًا آمنًا عندما بدأنا علاقتنا، أما الآن فهي أصبحت مليئة بالفوضى وعدم الأمان». من بين المقتنيات المسروقة كانت حقيبتان من طراز «كيلي» تقدر قيمتهما بحوالي 70 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى مجوهرات زفافها التي كانت تخطط لتمريرها إلى ابنتها في المستقبل. وأوضحت أنها كانت «مصدومة» عندما اكتشفت أن العديد من هذه المقتنيات تم بيعها عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن فقدانها كان «محطمًا» لأنها لا تملك الكثير من المقتنيات العائلية.
وبفضل تحقيقات شرطة النقل البريطانية، تم تحديد هوية الجاني، موراد أيد (41 عامًا)، الذي ألقي القبض عليه بعد أيام قليلة من الحادث. وقد اعترف أيد بسرقة الحقيبة في محكمة ويستمنستر الجزئية، وهو الآن قيد الاحتجاز بانتظار الحكم.
وقال المحقق مارك فارمر من شرطة النقل البريطانية: «استغل الجاني لحظة غفلة من الزوجين، وأظهر مدى براعة هذه الأنواع من الجرائم. من المهم دائمًا أن يبقى الشخص منتبهًا لمقتنياته».
ورغم أن الحادث وقع قبل أشهر، إلا أنه غيّر بشكل كبير نظرة بريتني وزوجها إلى لندن، حيث قالت: لا نرغب في العودة إلى المملكة المتحدة، على الرغم من ارتباطنا العائلي هناك، لأن المدينة لم تعد كما كانت.
.jpg)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك