العدد : ١٧٢٠٤ - الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٢ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٠٤ - الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٢ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

أمام منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بـ«الرباط».. رئيس الشورى:
البحرين بقيادة الملك تدعم العمل الدولي والتعاون مع دول الجنوب

الثلاثاء ٢٩ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

أكد‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬أن‭ ‬النهج‭ ‬الحكيم‭ ‬والسياسة‭ ‬الثابتة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسـى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬المعظَّم،‭ ‬وتوجهات‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭  ‬في‭ ‬كافة‭ ‬مواقفها‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬تعكس‭ ‬حرص‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬تقدير‭ ‬ودعم‭ ‬العمل‭ ‬الدولي‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬الجنوب،‭ ‬والتزامها‭ ‬الراسخ‭ ‬بمساندة‭ ‬كافة‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬الجنوب،‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وترسيخ‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الدوليين‭.‬

وبيّن‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تؤكد‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافل‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬أهمية‭ ‬العمل‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬المشترك،‭ ‬والحوار‭ ‬السياسي‭ ‬في‭ ‬إنهاء‭ ‬الحروب‭ ‬وتسوية‭ ‬الخلافات‭ ‬والنزاعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬بالطرق‭ ‬السلمية،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬فتح‭ ‬آفاقٍ‭ ‬لحلٍ‭ ‬سياسيٍ‭ ‬عادل،‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬بإقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬عام‭ ‬1967،‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬وفقاً‭ ‬لقرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية،‭ ‬والمبادرة‭ ‬العربية‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬كلمة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬أمام‭ ‬النسخة‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬منتدى‭ ‬الحوار‭ ‬البرلماني‭ ‬جنوب‭ ‬‭ ‬جنوب،‭ ‬الذي‭ ‬يقام‭ ‬في‭ ‬عاصمة‭ ‬المملكة‭ ‬المغربية‭ ‬‮«‬الرباط‮»‬،‭ ‬تحت‭ ‬الرعاية‭ ‬السامية‭ ‬لصاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس،‭ ‬وينظمه‭ ‬مجلس‭ ‬المستشارين‭ ‬المغربي‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬رابطة‭ ‬مجالس‭ ‬الشيوخ‭ ‬والشورى‭ ‬والمجالس‭ ‬المماثلة‭ ‬في‭ ‬إفريقيا‭ ‬والعالم‭ ‬العربي،‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭: ‬‮«‬الحوارات‭ ‬البين‭ ‬إقليمية‭ ‬والقارية‭ ‬بدول‭ ‬الجنوب‭ ‬رافعة‭ ‬أساسية‭ ‬لمجابهة‭ ‬التحديات‭ ‬الجديدة‭ ‬للتعاون‭ ‬الدولي‭ ‬وتحقيق‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتنمية‭ ‬المشتركة‮»‬‭.‬

وأوضح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أنَّ‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بادرت‭ ‬بإطلاق‭ ‬عددٍ‭ ‬من‭ ‬مشاريع‭ ‬التعاون‭ ‬المشتركة‭ ‬وبناء‭ ‬القدرات‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬بقصد‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬تجارب‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الرائدة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التبادل‭ ‬المعرفي‭ ‬بين‭ ‬دولنا‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة،‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬الشراكات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والعلاقات‭ ‬الاقتصادية‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬دعم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومجلسها‭ ‬الوطني‭ ‬بغرفتيه؛‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬ومجلس‭ ‬النواب،‭ ‬لكل‭ ‬الجهود‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬الجنوب،‭ ‬آملًا‭ ‬أن‭ ‬تشهد‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة،‭ ‬مزيدًا‭ ‬من‭ ‬التفاعل‭ ‬والتعاون،‭ ‬وتبادل‭ ‬الممارسات‭ ‬الفضلى‭ ‬بين‭ ‬برلماناتنا،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المكاسب،‭ ‬ويعزز‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتنمية‭ ‬المشتركة،‭ ‬والأمن‭ ‬والسلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬والرخاء‭ ‬لشعوب‭ ‬دولنا‭.‬

وأشار‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬منتدى‭ ‬الحوار‭ ‬البرلماني‭ ‬جنوب‭ ‬‭ ‬جنوب‭ ‬يأتي‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬الإيمان‭ ‬بأهمية‭ ‬التشاور‭ ‬البرلماني‭ ‬حول‭ ‬القضايا‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الراهنة،‭ ‬ويجسد‭ ‬التزام‭ ‬دول‭ ‬الجنوب‭ ‬بتعزيز‭ ‬الحوارات‭ ‬البرلمانية‭ ‬والتعاون‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المشتركة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتنمية‭ ‬المشتركة‭ ‬المستدامة،‭ ‬وترسيخ‭ ‬أسس‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭.‬

وقال‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭: ‬‮«‬إن‭ ‬يقيننا‭ ‬الراسخ‭ ‬في‭ ‬أنَّ‭ ‬هذا‭ ‬التجمع‭ ‬البرلماني،‭ ‬بفضل‭ ‬ما‭ ‬يحدونا‭ ‬من‭ ‬عزم‭ ‬مشترك‭ ‬وإرادة‭ ‬صلبة،‭ ‬سيشكل‭ ‬فرصة‭ ‬مهمة‭ ‬للتداول‭ ‬والتباحث‭ ‬والحوار‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬مجالس‭ ‬الشورى‭ ‬والشيوخ‭ ‬والمجالس‭ ‬المماثلة‭ ‬في‭ ‬إفريقيا‭ ‬والعالم‭ ‬العربي‭ ‬ومنطقة‭ ‬أمريكا‭ ‬اللاتينية،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬العالمية‭ ‬التي‭ ‬تهدد‭ ‬الدول‭ ‬كافة‭ ‬في‭ ‬مسيرتها‭ ‬التنموية‮»‬‭.‬

ونوَّه‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬الجنوب‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬خيارًا،‭ ‬بل‭ ‬أصبح‭ ‬ضرورة‭ ‬ملحّة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التحديات‭ ‬العالمية‭ ‬المتزايدة،‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬الأزمات‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬والتغيرات‭ ‬المناخية،‭ ‬والتحولات‭ ‬الجيوسياسية،‭ ‬وتنامي‭ ‬النزاعات‭ ‬والصراعات،‭ ‬مبينًا‭ ‬أن‭ ‬‮«‬هذه‭ ‬التحديات‭ ‬تفرض‭ ‬علينا‭ ‬اليوم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭ ‬أن‭ ‬نوحد‭ ‬جهودنا‭ ‬ونؤسس‭ ‬لشراكات‭ ‬استراتيجية‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬الحوار‭ ‬الفعّال‭ ‬والتعاون‭ ‬البناء،‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬مصالح‭ ‬شعوبنا‭ ‬ويعزز‭ ‬مكانتنا‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية‮»‬‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا