نظمت الجامعة العربية المفتوحة حفل تخريج الفوج السابع عشر من طلبتها، بحضور الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء الجامعة، وعدد من المسؤولين، ولفيف كبير من المدعوين وأولياء الأمور، وذلك بمركز البحرين العالمي للمعارض.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أعرب وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي عن خالص تهانيه وتبريكاته للخريجين المحتفى بهم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في خطواتهم المستقبلية، ومثمناً الدور الذي تضطلع به الجامعة العربية المفتوحة في تخريج الكفاءات من أبناء مملكة البحرين، ضمن الجهود المثمرة لمؤسسات التعليم العالي التي تحتضنها المملكة.
من جانبه، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة بجهود مملكة البحرين ممثلةً بوزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي في دعم الاستثمار في قطاع التعليم العالي، ومساندة الخطط التطويرية لمؤسساته، ما يعكس إيمان المملكة بقيادتها الحكيمة بالدور المحوري لهذا القطاع في إنجاح مساعي التنمية الشاملة في القطاعات كافة.
بدوره، أشار الدكتور محمد بن إبراهيم الزكري رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي إلى أن الجامعة ماضية في تطوير برامجها الأكاديمية والتدريبية، بما يواكب المتغيرات العالمية واحتياجات سوق العمل محليّاً ودوليّاً، لتمكين خريجيها من الإسهام في خدمة أوطانهم في مختلف ميادين النهضة والعطاء.
من جهتها، أعربت الدكتورة نجمة تقي رئيس الجامعة في مملكة البحرين عن الفخر والاعتزاز بتخريج هذه الكوكبة الجديدة من طلبة الجامعة في مختلف التخصصات، والذين سينضمون بإذن الله إلى من سبقهم من الخريجين الذين أثبتوا جدارتهم في سوق العمل، وتبوأ العديد منهم مناصب رفيعة في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، مشيرةً إلى أن الجامعة تدرس طرح برامج أكاديمية جديدة بعد الحصول على موافقة مجلس التعليم العالي.
كما أعرب الخريجون في كلمتهم عن بالغ تقديرهم وفخرهم بخوض هذه التجربة الدراسية الحافلة في هذه الجامعة، مقدمين الشكر لجميع منتسبيها من الأكاديميين والإداريين.
وقد تضمن الحفل عرض فيديو بعنوان (ابدأ رحلتك نحو المستقبل)، ثم تم تكريم الخريجين الأوائل، وتوزيع شهادات التخرج على الخريجين البالغ عددهم 600 طالب وطالبة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك