استضاف مستشفى الإرسالية الأمريكية قمة الوعي النفسي 2025، وهي ندوة ليوم واحد مخصصة لعلم الصحة النفسية وممارساتها السريرية، يوم السبت 26 أبريل في قاعة المستشفى بمنطقة عالي.
وافتتح الدكتور جورج شيريان الرئيس التنفيذي للشركات لدى مستشفى الإرسالية الأمريكية الفعالية، مسلطًا الضوء على الحاجة الملحة إلى مبادرات الصحة النفسية في منطقة مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن حوالي 15% من السكان يعانون من مشاكل الصحة النفسية سنويًا. وقال: «من المهم أن تركز الحكومات على تحسين الصحة النفسية للمواطنين، ومن ثم تقليل التكاليف الاقتصادية والاجتماعية على الأفراد والمؤسسات».
وجمعت الندوة حوالي 150 مشاركًا، من بينهم أطباء وممرضون وطلاب وأساتذة وممارسون في مجال الصحة النفسية من مدارس وجامعات من جميع أنحاء البحرين. وغطت سلسلة من الجلسات التي أدارها خبراء مجموعة واسعة من المواضيع، بدءًا من الأسس الوراثية لحالات الصحة النفسية وصولًا إلى تقنيات التعديل العصبي واستراتيجيات الوقاية من الانتحار.
وكان من أبرز فعاليات الفعالية عرضٌ قدمه الدكتور جون ستابيرت أخصائي علم النفس السريري من فينيكس، أريزونا، الولايات المتحدة الأمريكية، الذي ناقش فيه التأثير الكبير للجهاز التناسلي الأنثوي على الصحة النفسية. وتناول في حديثه كيفية تأثير مراحل مثل بدء الحيض، والدورات الهرمونية، والولادة، والرضاعة، ومرحلة ما قبل انقطاع الطمث على قرارات العلاج السريري.
ومن بين المتحدثين البارزين الآخرين الدكتورة شارلوت عوض كامل استشارية الطب النفسي وأستاذة في الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، بالبحرين؛ والدكتورة هدى موسى عمران أخصائية علم الوراثة الجزيئية من مركز الجنان الطبي والمحاضرة السابقة في جامعة الخليج العربي؛ والدكتور فرانس ج. كرونجي أخصائي طب الطيران والفضاء في مستشفى الملك حمد الإرسالية الأمريكية.
وخلال الجلسة الختامية أعرب الدكتور ديباك أبراهام رئيس الطاقم الطبي في مستشفى الملك حمد الإرسالية الأمريكية عن تقديره للجنة المنظمة للندوة بقيادة الدكتورة فيبا بول وزميلها الدكتور فيفيك ماثيو، وكلاهما عضو في قسم الصحة النفسية ووحدة تنمية الطفل في مستشفى الملك حمد الإرسالية الأمريكية.
وتشكل قمة الوعي النفسي 2025 خطوة مهمة أخرى في جهود مستشفى الإرسالية الأمريكية المستمرة لتعزيز الوعي والتعليم في مجال الصحة العقلية في البحرين والمنطقة على نطاق أوسع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك