أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني أهمية مواصلة العمل على تعزيز التعاون الدولي وتوحيد كافة الجهود المبذولة التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية نحو مزيدٍ من التطور والازدهار، لافتاً إلى ضرورة تبني نهج شامل ومستدام يدعم النمو الاقتصادي، ويسهم في تعزيز الفرص الواعدة إلى جانب وضع الحلول المبتكرة والخطط الاستراتيجية المرنة لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والجيوسياسية.
جاء ذلك لدى إلقاء وزير المالية والاقتصاد الوطني بياناً أمام لجنة التنمية باسم دول المجموعة العربية والمالديف التي تمثلها مملكة البحرين، وذلك في إطار مشاركته في اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمشاركة الوزراء الأعضاء في اللجنة، وكبار المسؤولين من المؤسسات والمنظمات الدولية لمناقشة القضايا الاقتصادية موضع الاهتمام العالمي.
وأشار خلال الكلمة التي ألقاها إلى أهمية التوظيف الأمثل للموارد وتعزيز القدرات والاستثمار في رأس المال البشري باعتباره أداة فاعلة لتحويل مختلف التحديات إلى فرص واعدة للتنمية والتطور، كما أشار إلى ما حققته البرامج والمبادرات التي أطلقتها مجموعة البنك الدولي من أثر ملموس في دعم احتياجات الدول وتعزيز مسارات التنمية على مختلف الأصعدة.
وفي سياق متصل، أشار إلى أهمية الاستثمار في تقنيات الطاقة النظيفة وتعزيز كفاءة استخدامها، مع ضرورة مواءمتها مع متطلبات التنمية المستدامة، مؤكدًا دور مجموعة البنك الدولي في تطوير هذه الاستراتيجيات وتوسيع آفاق الابتكار فيها.
وأشاد بالجهود التي يبذلها البنك الدولي ودوره الفاعل في دعم الاستقرار التنموي، داعياً إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية للعمل على تحقيق الأمن والاستقرار لمستقبل أكثر ازدهارا للمنطقة والعالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك