تحت رعاية الشيخة ضوى بنت خالد آل خليفة، عضو المجلس الوطني للفنون، افتتح معرض «اسمح للموروث الشعبي» للفنانة هاجر الفضالة بمركز صفية كانو الخميس (24 أبريل 2025).
يربط المعرض الفني للفنانة هاجر الفضالة ما بين الحضارة الدلمونية والحقب الزمنية التي لحقتها وما تضمنته من موروث شعبي دخل البلاد وتعايش معه المجتمع المحلي وطوره بما يتناسب وحياته اليومية، وتكثف الفنانة استخداماتها للدلالات الرمزية لتلك الحضارات في مزج مع رموز العلامات المرورية. تتنوع الدلالات ما بين رموز النباتات والأختام والألبسة الدلمونية والملابس الشعبية الملونة للفترات ما بعد الحضارة الدلمونية.
وتشير الفنانة إلى أن المعرض الفني هو دعوة للحفاظ على كل مقومات الثقافة المحلية التي اكتسبت على مر السنين ونقلها إلى الأجيال المقبلة لضمان استمراريتها وديمومتها. وتتابع: «للأختام الدلمونية معان وحكايات واستخدامات مختلفة، إذ كانت تستخدم كطرق تعبير لدى الإنسان الدلموني القديم. تم استخدام بعض تلك الأختام ضمن اللوحات الفنية لإيصال معانيها إلى المتلقي والتي تتمثل في الوئام والسلام والخلود».
وتبرز الفنانة من خلال لوحات الحقب الزمنية لما بعد الحضارة الدلمونية اللباس الشعبي للنساء والرجال والأطفال والحرف اليدوية للجنسين والرقصات التي تؤدى في المناسبات الخاصة والطقوس التي تمارس في تلك المناسبات. وتقول الفنانة إن المعرض الفني يضم علامات مرورية تحث على السماح بوجود الموروث الشعبي في حياة الأفراد. وتضيف: «تم التركيز على ألوان الإشارة الضوئية الأحمر والأصفر والأخضر في رغبة لتقسيم المجتمع المحلي إلى فئات ثلاث، فئة تفضل الموروث الشعبي بشكل تام وتسمح به، وفئة أخرى تختار السماح للموروث بشكل أقل، وفئة ثالثة ترفض التعامل مع الموروث الشعبي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك