العدد : ١٧٢٠٠ - السبت ٢٦ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٠٠ - السبت ٢٦ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ شوّال ١٤٤٦هـ

ألوان

«اسمح للموروث الشعبي».. معرض فني يربط بين الحضارة الدلمونية وما بعدها

كتبت‭ ‬زينب‭ ‬إسماعيل‭: ‬

السبت ٢٦ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

تحت‭ ‬رعاية‭ ‬الشيخة‭ ‬ضوى‭ ‬بنت‭ ‬خالد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬عضو‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬للفنون،‭ ‬افتتح‭ ‬معرض‭ ‬‮«‬اسمح‭ ‬للموروث‭ ‬الشعبي‮»‬‭ ‬للفنانة‭ ‬هاجر‭ ‬الفضالة‭ ‬بمركز‭ ‬صفية‭ ‬كانو‭ ‬الخميس‭ (‬24‭ ‬أبريل‭ ‬2025‭).‬

يربط‭ ‬المعرض‭ ‬الفني‭ ‬للفنانة‭ ‬هاجر‭ ‬الفضالة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الحضارة‭ ‬الدلمونية‭ ‬والحقب‭ ‬الزمنية‭ ‬التي‭ ‬لحقتها‭ ‬وما‭ ‬تضمنته‭ ‬من‭ ‬موروث‭ ‬شعبي‭ ‬دخل‭ ‬البلاد‭ ‬وتعايش‭ ‬معه‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي‭ ‬وطوره‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬وحياته‭ ‬اليومية،‭ ‬وتكثف‭ ‬الفنانة‭ ‬استخداماتها‭ ‬للدلالات‭ ‬الرمزية‭ ‬لتلك‭ ‬الحضارات‭ ‬في‭ ‬مزج‭ ‬مع‭ ‬رموز‭ ‬العلامات‭ ‬المرورية‭. ‬تتنوع‭ ‬الدلالات‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬رموز‭ ‬النباتات‭ ‬والأختام‭ ‬والألبسة‭ ‬الدلمونية‭ ‬والملابس‭ ‬الشعبية‭ ‬الملونة‭ ‬للفترات‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬الحضارة‭ ‬الدلمونية‭.‬

وتشير‭ ‬الفنانة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المعرض‭ ‬الفني‭ ‬هو‭ ‬دعوة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬مقومات‭ ‬الثقافة‭ ‬المحلية‭ ‬التي‭ ‬اكتسبت‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬السنين‭ ‬ونقلها‭ ‬إلى‭ ‬الأجيال‭ ‬المقبلة‭ ‬لضمان‭ ‬استمراريتها‭ ‬وديمومتها‭. ‬وتتابع‭: ‬‮«‬للأختام‭ ‬الدلمونية‭ ‬معان‭ ‬وحكايات‭ ‬واستخدامات‭ ‬مختلفة،‭ ‬إذ‭ ‬كانت‭ ‬تستخدم‭ ‬كطرق‭ ‬تعبير‭ ‬لدى‭ ‬الإنسان‭ ‬الدلموني‭ ‬القديم‭. ‬تم‭ ‬استخدام‭ ‬بعض‭ ‬تلك‭ ‬الأختام‭ ‬ضمن‭ ‬اللوحات‭ ‬الفنية‭ ‬لإيصال‭ ‬معانيها‭ ‬إلى‭ ‬المتلقي‭ ‬والتي‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬الوئام‭ ‬والسلام‭ ‬والخلود‮»‬‭.‬

وتبرز‭ ‬الفنانة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬لوحات‭ ‬الحقب‭ ‬الزمنية‭ ‬لما‭ ‬بعد‭ ‬الحضارة‭ ‬الدلمونية‭ ‬اللباس‭ ‬الشعبي‭ ‬للنساء‭ ‬والرجال‭ ‬والأطفال‭ ‬والحرف‭ ‬اليدوية‭ ‬للجنسين‭ ‬والرقصات‭ ‬التي‭ ‬تؤدى‭ ‬في‭ ‬المناسبات‭ ‬الخاصة‭ ‬والطقوس‭ ‬التي‭ ‬تمارس‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المناسبات‭.  ‬وتقول‭ ‬الفنانة‭ ‬إن‭ ‬المعرض‭ ‬الفني‭ ‬يضم‭ ‬علامات‭ ‬مرورية‭ ‬تحث‭ ‬على‭ ‬السماح‭ ‬بوجود‭ ‬الموروث‭ ‬الشعبي‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬الأفراد‭. ‬وتضيف‭: ‬‮«‬تم‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬ألوان‭ ‬الإشارة‭ ‬الضوئية‭ ‬الأحمر‭ ‬والأصفر‭ ‬والأخضر‭ ‬في‭ ‬رغبة‭ ‬لتقسيم‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي‭ ‬إلى‭ ‬فئات‭ ‬ثلاث،‭ ‬فئة‭ ‬تفضل‭ ‬الموروث‭ ‬الشعبي‭ ‬بشكل‭ ‬تام‭ ‬وتسمح‭ ‬به،‭ ‬وفئة‭ ‬أخرى‭ ‬تختار‭ ‬السماح‭ ‬للموروث‭ ‬بشكل‭ ‬أقل،‭ ‬وفئة‭ ‬ثالثة‭ ‬ترفض‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الموروث‭ ‬الشعبي‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا