مدريد - (أ ف ب): جنب الأورواغوياني فيديريكو فالفيردي فريقه ريال مدريد حامل اللقب ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي المزيد من الخيبة بتسجيله هدف الفوز الصعب على أتلتيك بلباو 1-0 من تسديدة صاروخية في الوقت القاتل على «سانتياغو برنابيو» في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبعد خمسة أيام على تنازله عن لقب دوري الأبطال بخسارته في إياب ربع النهائي على أرضه أمام أرسنال الإنكليزي 1-2 بعدما أُذِل ذهابا في لندن بثلاثية نظيفة ما جعل وسائل الإعلام تتحدث عن رحيل أنشيلوتي في نهاية الموسم، تنفس الإيطالي الصعداء بعض الشيء بعدما أبقى فريقه على آماله في الاحتفاظ باللقب وتقليصه مجددا الفارق الذي يفصله عن غريمه برشلونة المتصدر، الفائز السبت على سلتا فيغو 4-3، إلى أربع نقاط.
ويأتي الفوز على بلباو الذي ضمن إلى حد كبير مركزه الرابع ومشاركته الموسم المقبل في دوري الأبطال كونه يتقدم بفارق تسع نقاط على ريال بيتيس السادس، قبل أسبوع من الموقعة المرتقبة ضد برشلونة السبت المقبل في نهائي مسابقة الكأس الذي يسبقه الأربعاء لقاء مع خيتافي في المرحلة الثالثة والثلاثين.
وضد فريق دخل اللقاء على خلفية تأهل إلى نصف نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» وسلسلة من ثماني مباريات متتالية من دون هزيمة في كافة المسابقات، افتقد ريال مدريد نجمه الفرنسي كيليان مبابي الذي غاب للإيقاف نتيجة طرده في المرحلة الماضية أمام ديبورتيفو ألافيس (1-0)،
وأسدى ريال سوسييداد خدمة كبيرة لريال بيتيس بإجباره مضيفه فياريال على الاكتفاء بالتعادل معه 2-2.
وبتعادله العاشر للموسم، رفع فياريال رصيده إلى 52 نقطة في المركز الخامس بفارق أربع نقاط عن بيتيس الذي سيتمكن من تقليصه إلى نقطة في حال فوزه الإثنين على جيرونا، وذلك قبل ست مراحل على ختام الموسم.
واقترب بلد الوليد جدا من العودة إلى الدرجة الثانية بتلقيه هزيمته الرابعة والعشرين هذا الموسم، وجاءت على يد ضيفه أوساسونا 2-3.
ودخل بلد الوليد اللقاء على خلفية خمس هزائم متتالية ومن دون فوز في 12 مباراة، وبالتالي كان في أمَسّ الحاجة للفوز الأحد كي يبقي على آماله الضئيلة بالبقاء بين الكبار لموسم ثان تواليا.
لكنه خرج من اللقاء خاسرا، ليتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز الأخير بفارق 16 نقطة عن منطقة الأمان، وذلك قبل ست مراحل على نهاية الموسم.
في المقابل، رفع أوساسونا رصيده إلى 41 نقطة في منتصف الترتيب وأبقى على حظوظه بالقتال على مركز مؤهل إلى «كونفرنس ليغ» أو «يوروبا ليغ».
ورغم أن التعادل بين جماهيره ليس بالنتيجة المثالية، إلا أن إشبيلية حصل على نقطة هامة ضد منافس على البقاء بشخص ألافيس بهدف للشاب بيكيه (12) مقابل هدف لإنريكي غارسيا (2+45)، رافعا رصيده إلى 37 نقطة في المركز الخامس عشر بفارق 6 نقاط عن ضيفه الذي يحتل المركز الثامن عشر بفارق نقطة عن منطقة الأمان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك