باريس - (أ ف ب): تطمح البيلاروسية أرينا سابالينكا المهيمنة الحاصلة على المركز الاول للتصنيف العالمي للاعبات هذا العام، والمتوّجة بلقبها الرابع ضمن بطولات الغراند سلام في الولايات المتحدة، إلى إحراز لقبها الأول في بطولة «دبليو تي آيه» الختامية لرابطة اللاعبات المحترفات، اعتبارا من اليوم السبت في الرياض.
وستحاول سابالينكا (27 عاما) بعد موسم خاضت فيه ثلاث مباريات نهائية في البطولات الكبرى، سدّ ثغرة في سجلها الزاخر بـ21 لقبا ضمن منافسات الفردي.
وعلى الرغم من تفوقها على الملاعب الصلبة، وهي الأرضية التي تُقام عليها البطولة الختامية تقليديا، خاضت سابالينكا مباراة نهائية واحدة فقط في هذا الموعد السنوي الكبير.
وقد تكون لياقتها البدنية العالية عاملا حاسما خلال البطولة الختامية التي تُنظم منذ عام 2024 في السعودية، الدولة التي يتنامى حضورها على الساحة العالمية لكرة المضرب.
ولكي تتأهل سابالينكا من مجموعتها المسماة «شتيفي غراف» إلى نصف النهائي، يتعيّن عليها مواجهة لاعبتَين أميركيتين سبق أن خسرت أمامهما في عام 2025، فإلى جانب جيسيكا بيغولا الخامسة عالميا، ستلتقي أيضا غوف الثالثة التي تغلبت عليها في نهائي رولان غاروس.
وتضم هذه المجموعة أيضا الإيطالية جازمين باوليني الثامنة المتوجة هذا الموسم بدورة روما للألف نقطة.
أما في المجموعة الأخرى المسماة «سيرينا وليامس»، فستواجه شفيونتيك الثانية، الأمريكية أماندا أنيسيموفا الرابعة التي كانت سحقتها بمجموعتين 6-0 و6-0 في نهائي ويمبلدون.
لكن الأمريكية البالغة 24 عاما ردّت الدين لاحقا عندما أطاحت بشفيونتيك في ربع نهائي بطولة الولايات المتحدة، ثم فازت بدورة بكين بعد تغلبها على كل من غوف وباوليني.
وتضم المجموعة الكازاخستانية إيلينا ريباكينا السادسة التي حجزت آخر بطاقة تأهل بعد بلوغها نصف نهائي دورة طوكيو الأسبوع الماضي، والأميركية ماديسون كيز السابعة الفائزة ببطولة أستراليا مطلع الموسم.
عودة غوف بعد هبوط
بلغت غوف حاملة اللقب قمة المجد في مطلع يونيو عندما توّجت بلقب بطولة فرنسا على حساب سابالينكا محققة ثاني ألقابها في الغراند سلام.
لكن بعد وصولها إلى القمة، بدأ الهبوط التدريجي بخروجها من الدور الأول في ويمبلدون ثم نيويورك حيث بدا واضحا أنها ليست في أفضل أحوالها ذهنيا.
غير أن الأمور تغيّرت في الجولة الآسيوية حيث بدا أنها أزالت الضغوطات النفسية في بكين وبدأ مشوار انتصاراتها الذي تكلل بالتتويج بلقب دورة ووهان أمام بيغولا.
أما شفيونتيك، فقد أثبتت أنها قادرة على الفوز على أي نوع من الملاعب. وأصبحت ثاني أصغر لاعبة هذا القرن تفوز بألقاب في البطولات الكبرى على الملاعب الصلبة والترابية والعشبية، بعد وليامس.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك