لا تزال عائلة الشاب البريطاني دانيال ديفيز تبحث عن إجابات بعد اختفائه في تايلاند منذ أكثر من شهر، دون أي تواصل أو معلومات عنه منذ 13 مارس.
وكان ديفيز، البالغ من العمر 26 عامًا، قد سافر من بلدته لانيللي في ويلز وأقام في نُزل «هانغ أوفر» بالعاصمة بانكوك، قبل أن يُشاهد لآخر مرة في جزيرة «كو في في»، التي تشتهر بحفلاتها الصاخبة.
وحسب ما ذكرته صحيفة ميرور «Mirror» وصفت عائلته غيابه بأنه «غير معتاد تمامًا»، مؤكدة أنها أبلغت الشرطة المحلية في ويلز، دون أن تسفر جهود البحث حتى الآن عن أي تقدم من جانب السلطات التايلاندية.
وأعربت عمته، نيكولا دوران، عن قلق الأسرة قائلة: «لم نتلقَ أي اتصال منه منذ أسابيع، وقد تم تسجيله رسميًا كمفقود». وأضافت صديقته لوسيا فروم أن هاتفه مغلق، ما يزيد من المخاوف بشأن مصيره. كما ناشدت كل من يخطط لزيارة تايلاند أو يقيم هناك، أن يكون يقظًا ويساعد في البحث عنه إن أمكن.
تصف الشرطة دانيال بأنه طويل القامة ونحيف، ذو شعر أشقر ولحية، وتغطي الوشوم ذراعيه بالكامل، ما يجعل من السهل التعرف عليه في حال رؤيته.
في هذا السياق، أطلقت جمعيتا «Echoes of the Lost» و«SARS Cymru» نداءً لدانيال، دعوه فيه إلى التواصل مع عائلته أو مع أي جهة تثق بها في حال رغب بذلك، مؤكدتين أن بابهما مفتوح لأي معلومة قد تساعد في تحديد مكانه.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها على اطلاع بالقضية وتتابعها بالتنسيق مع السلطات في تايلاند.
في بريطانيا، أطلقت صحيفة The Mirror حملة توعية بعنوان «Missed» بالتعاون مع جمعية «Missing People»، لتسليط الضوء على قضايا الأشخاص المفقودين الذين لا يحظون بتغطية كافية. وتدعو الحملة إلى تبني إستراتيجية وطنية شاملة تتعامل مع حالات الاختفاء بجدية، من خلال تنسيق الجهود بين الشرطة والقطاعين الصحي والاجتماعي، وتعزيز الاستثمار في الوقاية، وتقديم الدعم لكل من يعود بعد غياب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك