تُقدّم دار Garrard مجموعة لوتس لتبرز من خلالها التطور الجريء الذي شهده هذا الرمز التاريخي، فحوّلته من أيقونة إلى نمطٍ راقٍ وعصري، واستوحيت هذه المجموعة من تفتّح أزهار الطبيعة، حيث تجمع بين النقاء والتألّق وتفاصيل التصاميم اللافتة. في الواقع، صُمّمت مجموعة لوتس من وحي تاج زهرة اللوتس الذي صمّمته دار جيرارد للملكة إليزابيث الثانية عام 1923 وتضعه الآن كاثرين، أميرة ويلز. وترمز إلى التجدّد والتحوّل والجمال الخالد.
تتميّز مجموعة لوتس بتصاميمها المبتكرة التي تجسّد التناغم الطبيعي لزهرة اللوتس التي تحمل اسمها، حيث تتألّق أحجار بتقطيع ماركيز لتعكس توازنا دقيقا بين التناسق والحركة الانسيابية. تتلألأ أحجار الألماس والأحجار الكريمة بألوانها المتدرّجة في تركيبات مفعمة بالحيوية وكأنها منحوتات فنية أنيقة، بحيث تُبرز حركة التصاميم وبريقها. يحمل كلّ تفصيل روح الإبداع والاهتمام الفائق، بدءاً من تناغم الخطوط في كل نمط وصولاً إلى انسيابية تدرّج الألوان الذي يعكس بتلات زهرة اللوتس وهي تتفتح ببطء لتحتضن نور الصباح. أما الأحجار المثبّتة بتقطيع «كاسل» فتعزّز البريق الساحر من كل زاوية لتزيد من عمق كل قطعة وتألّقها.
في هذا الإطار، صرّحت سارة برنتيس، المديرة الإبداعية في دار جيرارد قائلةً: «تجسّد مجموعة لوتس مفاهيم القوة والجمال والتجدّد، وهي قيم راسخة في إرث دار Garrard. أخذنا إلهامنا من إرثنا العريق لنبتكر تصاميم عصرية تمزج بسلاسة بين الرموز التاريخية والمهارة الحِرفية المتقنة».
تعكس كل قطعة في مجموعة لوتس روح التحوّل التي تجسّدها الزهرة، حيث تمتزج المهارة الحرفية التي تشتهر بها دار جيرارد مع تصاميم مبتكرة تنبض بالأناقة والتجدّد.
تعكس مجموعة لوتس بلوسوم انسجاما مثاليا بين الشكل والحركة في تصميم معاصر مستوحى من زهرة اللوتس، حيث صُنعت القطع من الذهب الأبيض، الأصفر، والوردي عيار 18 قيراطاً، وتمّ ترصيعها بأحجار ألماس بتقطيع «كاسل»، إلى جانب تفاصيل دقيقة تتّبع تقطيع ماركيز، ما يعكس انسيابية المنحنيات وحركة الطبيعة. أما الخاتم والسوار فيقدّمان لمسة غير متماثلة وأنيقة، تعيد ابتكار تصميم المجوهرات بأسلوب يجمع بين الرقي والمرونة الديناميكية.
تنبض مجموعة زهرة اللوتس بالألوان الحيوية، حيث تعكس الأحجار الكريمة المتدرّجة نضارة البتلات التي تتفتّح تحت أشعة الشمس. صُمّمت القطع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، وتتداخل فيها تدرّجات أحجار التسافوريت مع الياقوت الزهري، البنفسجي، الأزرق والأصفر، لتنساب بسلاسة نحو أحجار الألماس بتقطيع بريليانت، فتمنح التصاميم وهجا يحبس الأنفاس. وبفضل تقنية التثبيت بتقطيع «كاسل»، تبدو الأحجار وكأنها تطفو، متراقصةً مع كل حركة، ما يضفي على المجموعة بريقاً نابضاً بالحياة في تناغم ساحر بين اللون والضوء.
تجسّد مجموعة لوتس بلوم جمال الزخارف المنحوتة بتصميم هندسي مبهر وطابع فني منحوت، تتألق كل قطعة بسبع بتلات متداخلة، مزيّنة بأحجار كريمة مستديرة وملوّنة، تتوسطها أحجار على شكل إجاصة، ما يضفي عمقاً وحيوية على المجموعة. كما تنساب القلادة المتحرّكة متألّقةً بشرّابة من بتلات الألماس، بينما تتدلى من الأقراط عناصر معلّقة تمنحها خفةً وانسيابية مع كل حركة.
تُضفي مجموعة لوتس بيرل لمسة من التألق والجمال على التشكيلة، حيث تمزج بين نعومة الألماس وبريق أحجار عرق اللؤلؤ. كما صُمّمت القطع لتعكس الخطوط الانسيابية في مجموعة لوتس، إذ تتوسّط أحجار عرق اللؤلؤ بتقطيع الماركيز كلَ تصميم، محاطةً ببتلات ناعمة من الألماس تعكس إشراقة الزهرة تحت أشعة الشمس. تضم المجموعة قلادة، أقراطًا، خاتمًا وسوارًا، ويضفي عرق اللؤلؤ عمقا وبريقا ناعما على كل قطعة، مُجسّداً جمال الطبيعة في تناغم راقٍ.
تُشكّل بروشات لوتس بلوم إضافة استثنائية إلى المجموعة، حيث تعكس براعة دار جيرارد العريقة في تصميم البروشات الراقية. وفي هذا التصميم، تتداخل أحجار الألماس بانسجام حول أحجار كريمة متلألئة على شكل الإجاصة، بما في ذلك الياقوت الأحمر، الزمرد، التسافوريت، الياقوت الأصفر والأكوامارين، لتُجسّد توازناً مثالياً بين الطابع الكلاسيكي واللمسات العصرية، في تصميم ينبض بالأناقة والتفرّد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك