روما – (أ ف ب): حقق إنتر حامل اللقب المطلوب منه في صراعه على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوزه على ضيفه كالياري 3-1 أمس السبت في المرحلة الثانية والثلاثين، متحضرا بأفضل طريقة لاستضافة بايرن ميونيخ الألماني يوم الأربعاء في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان المدرب سيموني إنزاغي أمام مهمة صعبة أمس السبت ليس بسبب حجم المنافس بل لأنه يجب عليه توزيع الجهود بين معركة اللقب المحلي والمهمة التي تنتظر فريقه يوم الأربعاء ضد الضيف البافاري.
وقطع إنتر شوطا مهما نحو بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال بفوزه يوم الثلاثاء ذهابا خارج الديار على العملاق البافاري 2-1، معززا حلمه بتكرار سيناريو 2010 حين أحرز ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وسيكون فريق إنزاغي أمام فترة حاسمة في الأيام القليلة المقبلة، إذ بعد استضافته بايرن يوم الأربعاء سيحل يوم الأحد المقبل ضيفا على بولونيا الرابع حاليا في المرحلة الـ33 من الدوري، ثم يتواجه بعدها بأربعة أيام مع جاره اللدود ميلان في إياب نصف نهائي مسابقة الكأس (تعادلا ذهابا 1-1 في مباراة محتسبة خارج الديار) قبل أن يستضيف روما المنتعش في المرحلة الرابعة والثلاثين.
وكانت عودة المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس من الإصابة في الوقت المناسب، إذ لعب الدور الرئيس في فوز يوم الثلاثاء بتسجيله هدف التقدم على بايرن بتسديدة جميلة، ثم سجل أمس السبت الهدف الثاني في اللقاء والثاني عشر له في الدوري هذا الموسم في الدقيقة 26 بتمريرة بينية أرناوتوفيتش الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 13 بتمريرة من البرازيلي كارلوس أوغوستو.
وبعدما قلّص كالياري الفارق في بداية الشوط الثاني برأسية روبرتو بيكولي بعد عرضية من تومازو أوجيلو (48)، نجح إنتر في إعادته كما كان وأضاف الهدف الثالث برأسية الألماني يان بيسيك بعدما وصلت إليه الكرة من فيديريكو ديماركو إثر ركلة ركنية (55)، ما سمح لإنزاغي بإراحة أرناوتوفيتش والزج بالأرجنتيني خواكين كوريا (59) ثم لاوتارو الذي ترك مكانه للفرنسي ماركوس تورام (67).
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية، ليحقق فوزه الحادي والعشرين للموسم، فيما مُني كالياري هزيمته السادسة عشرة في المركز الخامس عشر بثلاثين نقطة.
يوفنتوس ثالثا مؤقتا
وفي ثالث مباراة له بقيادة مدربه الجديد الكرواتي أيغور تودور حقق يوفنتوس فوزه الثاني تحت اشراف مدافعه السابق وجاء على حساب ضيفه ليتشي السابع عشر 2-1، ليصبح ثالثا مؤقتا.
وأنهى يوفنتوس الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين للهولندي تون كومباينرز بعد أقل من دقيقتين على البداية، والتركي كينان يلديز (33)، وذلك بتمريرتين من الصربي دوشان فلاهوفيتش.
وتراجع أداء رجال تودور في الشوط الثاني ما سمح لليتشي بتقليص الفارق متأخرا من كرة رأسية لفيديريكو باسكيريتو إثر ركلة حرة (87)، لكن الفوز في النهاية كان من نصيب «بيانكونيري» الذي رفع رصيده إلى 59 نقطة في المركز الثالث مؤقتا بفارق نقطة أمام أتالانتا واثنتين أمام بولونيا، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين الأخيرين اليوم الأحد على ملعب الأول.
في المقابل تجمد رصيد ليتشي عند 26 نقطة وبات مهددا بدخول منطقة الهبوط في حال فوز إمبولي على نابولي غدا الإثنين.
وأنعش فينيتسيا آماله بتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية التي غادرها الموسم الماضي، وذلك بتحقيقه فوزه الأول في 2025 وجاء على حساب ضيفه مونتسا الأخير 1-0.
ويُدين فريق المدرب أوزيبيو دي فرانتشيسكو بفوزه الأول منذ أن تغلب على كالياري 2-1 في 22 ديسمبر الماضي ضمن المرحلة السابعة عشرة والرابع هذا الموسم للبديل التشيكي دانيال فيلا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72 قبل أن يُطرد في الوقت بدل الضائع بالإنذار الثاني (6+90).
ورفع فينيتسيا رصيده إلى 24 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير بفارق نقطتين مؤقتا عن منطقة الأمان، وذلك قبل ست مراحل على ختام الموسم، فيما يبدو مونتسا في طريقه لمغادرة دوري الكبار بعدما تجمد رصيده عند 15 نقطة في المركز الأخير بتلقيه الهزيمة الحادية والعشرين للموسم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك