سان إيسيدرو - (أ ف ب): قالت دالما ابنة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إنه كان من الممكن تجنب وفاة والدها لو قام الفريق الطبي المحيط به بعمله، في محاكمة حول ملابسات الوفاة.
وكانت دالما (38 عاما) الشقيقة الكبرى لجانينا (35 عاما) من زوجة مارادونا السابقة كلاوديا فيافاني شاهدة رئيسية في اليوم الحادي عشر من المحاكمة في سان إيسيدرو (شمال بوينس آيرس).
وألقت دالما باللوم، على غرار الشاهدين الآخرين منذ بداية المحاكمة، على مقدمي الرعاية خلال الأسابيع الأخيرة من حياة والدها وكيفية وضع إطار تعافيه.
وقالت دالما في إشارة إلى ثلاثة من المتهمين من الفريق الطبي هم الطبيب المعالج وجراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والطبيب النفسي كارلوس دياس: «لو أنهم قاموا بعملهم، لكان من الممكن تجنب (وفاته)».
وتابعت: «لقد خدعونا (العائلة) بأقسى طريقة (...) جعلونا نعتقد أن الخيار الوحيد الممكن» هو التعافي بعد العملية التي خضع لها بسبب ورم دموي في الرأس، في منزل تم استئجاره في تيغري (شمال بوينوس آيرس) خصيصا لمعالجة مارادونا.
وزعمت أن مقدمي الرعاية الصحية اعتبروا أن بطل مونديال 1986 سيحصل على الاهتمام ذاته في المنزل مع رعاية طبية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومعدات طبية، وسيارة إسعاف مركونة دائما بجانب المنزل.
وأكدت دالما خلال إفادتها وقد خانتها نوبات من الدموع في الكثير من الاحيان أن «هذا لم يحدث أبدا» في هذا المنزل «المقزز مع الرائحة الكريهة»، مضيفة أن الطبيب كان «يأتي لرؤيته من وقت إلى آخر فقط».
وتوفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاما في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى مدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك