أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة، أن نسبة الإشغال الفندقي في أكثر الفنادق وصلت إلى 100%، وذلك تزامنًا مع جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 لعام 2025، التي تستضيفها حلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الإقبال السياحي الكبير على مملكة البحرين له مردود اقتصادي كبير.
وأضافت خلال تصريحها للصحفيين على هامش اليوم الثاني من سباقات الفورمولا 1، أنه تم إطلاق باقات سياحية متكاملة بالتعاون مع وكلاء السفر ومنظمي الرحلات الدوليين، تشمل تذاكر السفر، والإقامة الفندقية، وتذاكر دخول سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 لعام 2025، بالإضافة إلى برنامج سياحي مصاحب يتضمن زيارة أبرز المعالم السياحية والثقافية، مثل المواقع التاريخية وجزيرة جرادة، بما يمنح الزوار تجربة متكاملة في ربوع المملكة.
ولفتت إلى أن معظم السياح الذين يقصدون المملكة لا يأتون لفترة السباق وحسب، إنما يجلسون لأكثر من 3 أيام ويقصدون المعالم السياحية المختلفة التي تزخر بها المملكة، مشددة على أن سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 يُعد من أبرز الفعاليات الرياضية العالمية الداعمة للسياحة الرياضية، والتي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية السياحة للأعوام (2022–2026)، كونه من المحركات الحيوية المساهمة في نمو القطاع السياحي.
وأوضحت أن سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 يُمثّل موسمًا سياحيًّا متكاملًا، لانعكاساته الإيجابية على رفع مستويات المؤشرات السياحية والاقتصادية، وما يوفّره من فرص استثنائية لتعزيز الترويج لمملكة البحرين على الساحة العالمية، بالإضافة إلى إبراز الهوية الثقافية المميزة للمجتمع البحريني.
وأضافت الصيرفي أن استضافة مملكة البحرين لفعاليات رياضية دولية بهذا الحجم تعكس ثقة المجتمع الدولي في ما تتمتع به المملكة من بنية تحتية سياحية متطورة، وقدرة عالية على استضافة وتنظيم كبرى الفعاليات، بدعم من الكوادر الوطنية المؤهلة ذات الخبرات التراكمية التي اكتسبتها عبر النجاحات المتواصلة منذ انطلاق السباقات في حلبة البحرين الدولية.
وقالت إن سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 يُسهم بشكل كبير في تنشيط الحركة السياحية وتحقيق المؤشرات الرئيسية المرتبطة بها، حيث شهد الموسم في العام الماضي حضور نحو 100 ألف زائر وسائح من محبي رياضة سباق السيارات من مختلف أنحاء العالم، ما أسهم في تعزيز نسب الإشغال في الفنادق، وزيادة عدد الليالي السياحية وإنفاق الزوار، كما استفادت القطاعات الأخرى مثل المطاعم، ومراكز التسوق، والخدمات اللوجستية من النشاط الكبير الناتج عن السباق. ونوّهت وزيرة السياحة بأهمية استثمار الفعاليات الرياضية الكبرى في الترويج للمقومات السياحية المتميزة لمملكة البحرين، وتعزيز مكانتها على خارطة السياحة العالمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك