كانت ساعات بيفر منذ البداية النسيج الذي يساعدنا على الإبداع باستخدام أفضل المواد الطبيعية، والجمع بين الطرق التقليدية والأساليب الأحدث واستكشاف إمكانيات لابتكار تصاميم جديدة. وتجسّد ساعة كاريون توربيون هذه المبادئ تمامًا، مع المحافظة على الركيزة الفنية الأساسية نفسها بينما يجتمع الميناء المصنوع من الأحجار الكريمة وتصميم الهيكل والترصيع بالمجوهرات والحفر والمهارات الحرفية الأخرى لتبث معًا حياة جديدة في النماذج التقليدية برؤية حديثة.
ابتكارنا الأحدث ساعة كاريون توربيون ديزرت روز، ساعة فريدة تبرز من خلال الجمع بين المواد الطبيعية المختلفة محاسن كل من تلك المواد التي تمتزج في تناغم تام في علبة الساعة المصنوعة من الذهب الوردي الدافئ عيار 18 قيراط مع سوار من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، لترقى بهذه الساعة المدهشة إلى درجة الكمال بعناصرها المختلفة التي تجتمع معًا لتعطي كل ساعة كاريون توربيون شخصيتها المتميزة.
نحن في بيفر نستلهم من الماضي ولكننا نسعى دائمًا إلى الاستفادة من الحِرَف والأفكار التقليدية بطرق جديدة لإعادة تشكيل صناعة الساعات للقرن الحادي والعشرين، وهو ما نسميه بالنموذج الكلاسيكي المحدّث لصناعة الساعات، وتعتبر ساعة كاريون توربيون ديزرت روز مثالاً ممتازًا على هذا النموذج، حيث يمتاز اللؤلؤ والياقوت بتاريخها الحافل في صناعة الساعات، فاللؤلؤ يستخدم للميناء، بينما يستخدم الياقوت لمؤشرات معرفة الوقت. ونحن نجمع بينهما في هذه الساعة ونبرز من خلال كل منهما خصائصهما الفريدة. السطح العميق المتموّج للؤلؤ بنعومة لونه الأبيض يمتزج تمامًا مع مؤشرات الياقوت الرقيقة بلونها القرمزي، ويتردد صدى مؤشرات الياقوت في وسط الخطوط المجدولة للميناء فتمتزج العناصر المختلفة في تناغم تام.
«الحِرَف والمواد المستخدمة جميعها تتميز بتاريخ حافل ويمكن رؤيتها في الساعات الكلاسيكية الأصيلة، ونحن نجمعها لإيجاد تأثير معاصر، يعززه السوار بتصميمه الرائع والتناسب المدروس بعناية لجميع عناصر الميناء المختلفة».
بعد خمسين سنة من التربع على أعلى مستويات صناعة الساعات، قرر جان-كلود بيفر الدخول في شراكة مع ابنه بيار بيفر والبدء معًا في مشروع جديد مدهش. وفي العام 2023، طرح جامعا التحف المتحمسين نوعًا جديدًا من أحزمة الساعات، ليصنعا تحفًا فنية ويطلقان رؤية جديدة لصناعة الساعات السويسرية الفاخرة. وقد حررا نفسيهما من قيود الشركات المعتادة وجمعا فريق أحلامهما المؤلف من أفضل المتخصصين، كل واحد منهم خبير متخصص في مجاله، وبدأوا يصنعون ساعات فائقة الفخامة من دون أي تضحية بالمبادئ الأساسية التي ارتكزت عليها رؤيتهما. وكانت باكورة إنتاجهما ساعة كاريون توربيون، التي تشتمل على مكرر رنّات للتعريف الصوتي بالوقت ومحرك متناهي الصغر، وهي ساعة محبّبة إلى قلبيهما وهما متحمسان الآن لوضع الأسس لمستقبل ماركة بيفر من خلال طرحهما مؤخرًا لسلسلة أوتوماتيك المتفوقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك