كتب: علي ميرزا
تتجه الأنظار مساء اليوم، وتحديدا عند الساعة 6:30 مساء نحو صالة عيسى بن راشد في الرفاع، التي تحتضن المواجهة الثانية بين فريقي المحرق ودار كليب ضمن منافسات مربع دوري عيسى بن راشد للكرة الطائرة.
ويدخل فريق المحرق المباراة بأريحية نسبية بعد أن حسم المواجهة الأولى بثلاثة أشواط من دون مقابل، واضعا قدما في نهائي البطولة حيث ينتظر الأهلي خصمه القادم.
ويملك المحرق فرصتين لحسم التأهل، الأولى عبر تحقيق فوز جديد يعفيه من خوض مواجهة ثالثة، والثانية في حال الخسارة، حيث سيكون لديه فرصة فاصلة لتدارك الأمر والعبور إلى النهائي.
على مستوى دار كليب، فيخوض المواجهة بشعار «لا بديل عن الفوز»، إذ أن الخسارة تعني خروجه من السباق على اللقب وتحويل مساره نحو مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام النجمة، وبالتالي سيلعب الفريق بكل أوراقه الفنية والتكتيكية لإعادة التوازن، وإبقاء آماله قائمة حتى المواجهة الفاصلة.
ومواجهة هذا المساء مفتوحة على سيناريوهات محتملة فالمحرق في حال واصل أداءه القوي الذي ظهر به في اللقاء الأول، قد يشهد الجمهور مباراة من طرف واحد، يتأهل على إثرها مباشرة إلى النهائي.
ودار كليب إذا ما انتفض ونجح في تفعيل أسلحته الهجومية وفرض إيقاعه، فقد يقلب الموازين ويؤجل الحسم إلى مواجهة فاصلة.
ومن غير المستبعد أن نشهد مواجهة طويلة ومثيرة تمتد إلى خمسة أشواط، في ظل رغبة الطرفين في تحقيق أهدافهما المتباينة.
الجمهور على موعد مع الإثارة، والميدان وحده سيحدد من يواصل المشوار نحو اللقب، ومن يكتفي بلقاء تحديد المراكز.
وخلاصة الكلام، فالمحرق يدخل بثقة وتوازن، ودار كليب بروح التحدي واللاعودة. إن نجح دار كليب في معالجة نقاط ضعفه، فقد نشهد واحدة من أكثر المواجهات إثارة هذا الموسم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك