أعربت فنانة رسمت لوحة لدونالد ترامب أزيلت من قاعة برلمان كولورادو بعد أن اعتبرها الرئيس الأمريكي غير لائقة عن امتعاضها من التأثير السلبي الذي أحدثته هذه المسألة على مسيرتها. وأزالت سلطات ولاية كولورادو الصورة الرسمية لدونالد ترامب من قاعة البرلمان المحلي الشهر الفائت بعدما وجه الرئيس انتقادات شديدة لهذا الرسم. وردّت الفنانة البريطانية سارة بوردمان على موقعها الإلكتروني بأنها نفذت الرسم «بدقة، من دون أي (تشويه متعمد) أو تحيز سياسي أو أي محاولة لتسخيف الشخص موضوع الرسم».
واعتبرت أن «للرئيس ترامب الحق في التعليق بحرية، كما نفعل جميعا، ولكن الاتهامات بأنني (شوهت الصورة عمدا)، وبأنني (فقدت موهبتي مع تقدمي في السن)، باتت تؤثر بشكل مباشر وسلبي على نشاطي المستمر منذ أكثر من 41 عاما، الذي أصبح الآن مهددا».
وفي 24 مارس انتقد دونالد ترامب الرسم المعروض إلى جانب لوحات تمثّل أسلافه. وكتب على منصته «تروث سوشال»: «لا أحد يحب صورة سيئة له أو رسما سيئا له، ولكن ذلك الموجود في مبنى الكابيتول في كولورادو... إلى جانب جميع الرؤساء الآخرين، تم تشويهه عمدا».
وأضاف: «نفذت الفنانة أيضا رسما للرئيس (باراك) أوباما، ويبدو رائعا، لكن ذلك الذي يمثلني هو الأسوأ». وطلب الرئيس الجمهوري إزالة الصورة، معتبرا أن الفنانة «فقدت موهبتها مع تقدمها في السن». واستجاب برلمان ولاية كولورادو الذي يسيطر عليه الديمقراطيون على الفور بإعلان إزالة اللوحة الزيتية التي كانت معلقة منذ 2019 في معرض صور الرؤساء في قاعة الكابيتول، ووضعها في مخزن.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك