آمر الكلية ينوه بتميز وزير الخارجية وإسهاماته في تعزيز شراكات البحرين مع دول العالم
حضر الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية حفل التكريم الذي أقامته أمس كلية القيادة والأركان العامة في ليفنوورث بولاية كنساس الأمريكية بمناسبة انضمامه، وعدد من خريجي الكلية، إلى قاعة المشاهير في الكلية ممن تقلدوا مناصب رفيعة المستوى في دولهم.
وفي بداية الحفل ألقى الفريق ملفورد بيغل آمر كلية القيادة والأركان العامة كلمة أعرب فيها عن تقديره للمكرمين وخدمتهم المتميزة وإسهاماتهم في إثراء عمل الكلية، مشيدا بعطائهم وإخلاصهم في خدمة دولهم، منوها بتميز وزير الخارجية خلال مسيرته المهنية وإسهاماته في تعزيز شراكات مملكة البحرين مع دول العالم.
وتم خلال الحفل عزف السلام الوطني البحريني، وقدم آمر الكلية إلى وزير الخارجية شهادة تقدير للانضمام إلى قاعة المشاهير في الكلية.
وبهذه المناسبة ألقى الدكتور عبداللطيف الزياني كلمة أعرب فيها عن اعتزازه بتكريمه من قبل كلية القيادة والأركان العامة في ليفنوورث، وانضمامه إلى قاعة المشاهير في الكلية، باعتباره إنجازا مهما في مسيرته المهنية وتجسيدا للقيم والخبرات التي شكلت وأثرت في تلك المسيرة.
وأعرب وزير الخارجية عن التزامه ببذل كل الجهود ليكون بقدر ثقة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، موضحا أن جلالته كان أول ضابط بحريني يتخرج من هذه الكلية العريقة، ومن بين المجموعة الأولى المنضمة إلى قاعة المشاهير، معربا عن الامتنان للرعاية والدعم الذي حظي به من لدن جلالته طوال مسيرته المهنية في السلك العسكري والأمني والدبلوماسي.
كما عبر الوزير عن امتنانه لدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي يسعى مع فريق البحرين لحماية مصالح الوطن والمنطقة عموما. معربا عن التقدير للمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، والفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية، لدورهما المحوري في تطوره الشخصي والمهني.
وأشاد وزير الخارجية بالمعارف والخبرات والمبادئ التي اكتسبها في الكلية والتي أسهمت ليس فقط في تطوره الشخصي، بل إنها أثرت في تحفيز نجاحه وتعزيز مساهماته في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية.
وقال إنه أدرك من خلال دراسته في الكلية أن القيادة الحقيقية تتجاوز حدود السلطة الممنوحة، فهي تتطلب فهمًا عميقًا لمقاصد القائد، وقدرات الأفراد، والسياقات التي يتم العمل ضمنها. وأن من واجب القيادة أن تُوائم بين الأفعال برؤية واضحة، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع ظروف عدم اليقين والتحديات المتغيرة.
وأكد أن القدرة على التكيف كانت حاسمة بالنسبة إليه أثناء انتقاله من الخدمة العسكرية إلى رئاسة الأمن العام دعماً لبرنامج الإصلاح السياسي لصاحب الجلالة ملك مملكة البحرين، والذي يهدف إلى تعزيز فعالية إنفاذ القانون من خلال بناء الثقة الحقيقية والشراكة مع المواطنين.
وأضاف أنه حظي بشرف تعيينه من قِبل صاحب الجلالة الملك المعظم، في منصب وزير الخارجية منذ عام 2020، وهو يبذل منذ ذلك الحين قصارى جهده لتحقيق رؤية جلالته بأن تكون منطقة الشرق الأوسط منطقة يسودها السلام والاستقرار والازدهار والترابط بين شعوبها.
وأكد وزير الخارجية أنه سعى جاهدا منذ تخرجه في هذه الكلية المرموقة، إلى تطبيق المبادئ والقيم التي تعلمها، وحريصًا على الاستفادة من ثمار هذا التعليم في تعزيز السلام والأمن الإقليمي والدولي، خاصةً في ظل الحاجة الملحة إلى التعاون والشراكات الدولية لمواجهة القضايا الحرجة.
حضر الحفل، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والعميد جاسم عبدالله الجودر الملحق العسكري بسفارة المملكة في واشنطن، والسفير طلال عبدالسلام الأنصاري مدير عام شؤون وزارة الخارجية، والسفير سعيد عبدالخالق رئيس قطاع التنسيق والمتابعة، وعدد من كبار القادة العسكريين والدارسين في الكلية وعدد من الدبلوماسيين العاملين في سفارة المملكة في واشنطن.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك