بعد مضي 4 عقود من الزمن التقت نخبة من خريجي كلية الخليج للتكنولوجيا وجامعة البحرين (1978-1990) للمرة الثالثة في مجلس أجور يوم 16 مارس 2025م في أمسية رمضانية التقى فيها زملاء الدراسة الجامعية، مستذكرين فيما بينهم ذكريات الحرم الجامعي.
حضر اللقاء العديد من أساتذة الجامعة السابقين وخريجي اقسام الهندسة وإدارة الأعمال والسكرتارية بما يتجاوز 90 شخصا، الذين أثنوا على فكرة اللقاء الدوري وشكروا اللجنة المنظمة للحفل على جهودهم الجبارة في التنظيم والتنسيق والاتصال بجميع الحضور.
وكان من ضمن برنامج الحفل كلمة الطلبة ألقتها غادة المرزوق عضو اللجنة المنظمة للحفل، تلتها كلمة أحمد أجور، وفقرات ترفيهية ومسابقات وجوائز قيمة مقدمة من الافراد والمؤسسات، تخللها عرض فيديو لصور وفعاليات الكلية والجامعة تعود إلى الأعوام من سنة 1978 إلى 1987م وفيديو آخر للملتقى الثاني لخريجي الجامعة سنة 2017م.
وذكرت الجهة المنظمة للملتقى أن هؤلاء الكوكبة من الخريجين والخريجات أثروا عالم العلم والمعرفة من خلال مواقعهم المهنية بعطاء متجدد خدمة لمملكة البحرين، الذين سطروا ملحمة خالدة من التميز والاخلاص ليس فقط على مستوى الوطن ولكن على المستوى العالمي، فكان لزاماً أن يحتفى بهم وأن يكون لهم ملتقى يثري مسيرة الحضارة؛ إذ لا ترقى الاوطان إلا بالمواطن الصالح الذي عاهد نفسه بألا يقدم إلا الأفضل لوطنه، فكان ممن أسهم بوضوح جلي وتميز في قطاع البنية التحتية، فكان للمسات المعماريين والمصممين والمهندسين شموخ ومعلم حضاري فيما وصل اليه قطاع البنية التحتية وفي خلال سنوات إلى مصاف الدول النامية المتقدمة.
وتابعت: أما في المجال المالي والمصرفي فلقد تبوأ خريجو كلية الخليج وجامعة البحرين المناصب القيادية والإدارية والتنفيذية، الذين أسهموا بإجلال وتقدير في شريان العصب المالي الحيوي للبلاد؛ فلم تكن المؤسسات المالية تقدم فقط المعاملات المالية، لكن قفزت إلى تبني المشاريع الحيوية الإسكانية والعقارية في تدشين الجزر الحديثة الحيوية المعالم التي اصبحت موقع جذب سياحي واستثماري خلاق وسكنا مميزا.
وأضافت: على المستويين الصناعي والمهني منهم من انشأ المكاتب الاستشارية والمهنية التخصصية، وحافظ على تنمية ريادة أعمال المؤسسات العائلية وحافظ على ديمومتها واستمراريتها.
إن القاسم المشترك للخريجين الأوائل أنهم لم يرتضوا إلا بالتميز ومواكبة عالم المعرفة المطرد تقنياً وعلمياً، كما أن الخريجين قد اقتحموا كافة اسواق المهن، بما في ذلك ممن تبوأ منصبا قياديا في المجال العدلي والقانوني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك