أكدت فضة أحمد عبد الرسول، متخصص ومدربة إسعافات أولية، أهمية تقوية وتعزيز الروابط الأسرية عبر المساعدة في تحضير الإفطار بالإضافة إلى الأعمال المنزلية التي تعكس روح التعاون والمودة بين أفراد الأسرة، فتوزيع المهام بين أفراد الأسرة لا يخفف العبء عن الأم فقط، بل يمنح كل فرد شعورًا بأهميته ودوره في هذا المشهد الرمضاني.
وبينت أن رمضان فرصة ذهبية لتقوية الروابط الأسرية وتعزيز مشاعر المودة والتفاهم بين أفراد العائلة من خلال تخصيص وقت للتجمع العائلي أثناء الفطور أو السحور فهذه اللحظات تعزز التواصل وتخلق ذكريات جميلة، واستغلال وقت الفطور أو السحور لتبادل الأحاديث اليومية والابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية، وتعاون أفراد الأسرة في تجهيز المائدة، يعزز روح الفريق ويخفف الأعباء عن الأم.
وأضافت أنه من الممكن أن يجعل أفراد الأسرة من المطبخ مكانًا للمرح والتفاعل الإيجابي، حيث يمكن للصغار تعلم مهارات جديدة في الطهي، بالإضافة إلى أن التجمع في أداء العبادات وقراءة القران الكريم وأداء صلاة التراويح يبني قيما راسخة في نفوس الأطفال، وتبادل «النقصة» مع الجيران مما يعزز التواصل ويزرع قيم العطاء والمحبة.
ولفتت إلى أن العائلة من الممكن أن يجعلوا رمضان فرصة لتعليم الأبناء قيم العطاء، الصبر، والتعاون من خلال القصص والتجارب اليومية، عبر تشجيعهم على الصدقة والمشاركة في الأعمال الخيرية، حيث يمكن استغلال هذه الأيام المباركة في تعزيز العلاقات الأسرية، لأن الروابط الأسرية القوية هي أعظم استثمار وطني واجتماعي يمكن أن يدوم حتى بعد انتهاء الشهر الفضيل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك