أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 50 ألف قتيل و113 ألف مصاب.
وقالت الوزارة في بيان على تلجرام: «وصل مستشفيات قطاع غزة 41 شهيدا، بينهم 2 شهيد انتشال، و61 مصابا، خلال الـ 24 ساعة الماضية».
وأضافت أن «حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 673 شهيد، وألفا و233 مصابا».
وأعلنت بذلك «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفا و21 شهيدا و113 ألفا و274 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023».
وقالت الصحة: «وصل مستشفيات قطاع غزة 41 شهيدا و61 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية».
ولفتت إلى أنه «تم إضافة 233 شهيدا للإحصائية التراكمية، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين».
كما أشارت إلى أن «عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
ومنذ فجر 18 مارس الجاري، كثفت «إسرائيل» جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، في هجمات تعد أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وأمس قتلت غارة جوية إسرائيلية على جنوب قطاع غزة صلاح البردويل القيادي في حركة حماس. وأعلنت حماس أن الغارة الجوية على خان يونس أسفرت عن مقتل البردويل وزوجته.
وأصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل باغتيال البردويل قائلة إنه كان يصلي هو وزوجته «قيام الليل» عندما أصاب صاروخ إسرائيلي خيمته في خان يونس.
والبردويل كان عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس وشغل مناصب منها قيادة وفد حماس في محادثات هدنة غير مباشرة مع إسرائيل في 2009 والمكتب الإعلامي للحركة في 2005.
وقالت حماس «نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا».
ودوت أصوات الانفجارات في الساعات الأولى من صباح أمس في جميع أنحاء شمال ووسط وجنوب قطاع غزة حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف في تلك المناطق فيما وصفه شهود بأنه تصعيد للهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي.
وأمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس سكان حي تل السلطان في غرب رفح بجنوب قطاع غزة بترك منازلهم.
وتركت عشرات الأسر منازلها في الحي متجهة صوب خان يونس، بعضهم سيرا على الأقدام بينما حمل البعض متعلقاتهم وأطفالهم على عربات تجرها الحمير.
وقال أبو خالد وهو من سكان رفح «لما صار وقف إطلاق النار رجعنا ونصبنا خيم جنب ركام بيوتنا على أمل وحلم إنه إعادة البناء للبيوت تبدأ عن قريب».
وأضاف لرويترز عبر تطبيق للتراسل «اليوم هادينا بننزح يمكن للمرة العاشرة. وقتيش (متى) بس راح نرتاح؟ امتى راح يعم السلام في ها المنطقة؟»
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن نحو 50 ألفا من السكان لا يزالون محاصرين في رفح بعد أن فاجأتهم غارات الجيش الإسرائيلي في مناطقهم وحذر من أن أرواحهم وأرواح فرق الإنقاذ في خطر.
كما حذر مسؤولون فلسطينيون ودوليون من خطر عودة المجاعة للقطاع.
وكتب فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على إكس يقول «كل يوم دون طعام يدفع غزة لتقترب من أزمة جوع حادة. حظر المساعدات عقاب جماعي على غزة. الأغلبية العظمى من سكانها أطفال ونساء ورجال عاديون».
ومنعت إسرائيل دخول السلع والمساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك