أفادت شبكة إن بي سي نيوز أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم تقديم إحاطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول ما تصفه تل أبيب بتهديدات ناتجة عن توسّع إيران في برنامجها للصواريخ الباليستية، مع عرض سيناريوهات قد تستدعي ردًا سريعًا في حال تصاعد التوترات الإقليمية.
وذكرت الشبكة أن المسؤولين الإسرائيليين يبدون قلقًا من احتمال إعادة تشغيل مواقع تخصيب يورانيوم سبق أن تعرّضت للقصف، مشيرةً إلى استعداد تل أبيب لبحث خيارات استهداف برنامج الصواريخ مجددًا، في ظل تحذيرات إيرانية من أي تحرك إسرائيلي محتمل.
وفي السياق نفسه، أشارت تقارير إلى تصاعد مخاوف واشنطن وتل أبيب من أدوار خارجية يُشتبه في إسهامها، بصورة غير مباشرة، في إعادة ترميم القدرات العسكرية الإيرانية، ولا سيما البرنامج الصاروخي، مع تركيز خاص على أنشطة صينية يُعتقد أنها تشمل مواد ومعدات ذات استخدام مزدوج. وكان موقع «ديفنس نتوورك» المتخصص قد أفاد بأن الاستخبارات الأمريكية تتابع هذه الأنشطة من كثب وتشارك تقاريرها مع الجانب الإسرائيلي ضمن تنسيق أمني مستمر، فيما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن عملية أمريكية خاصة في المحيط الهندي جرى خلالها اعتراض شحنة مواد مزدوجة الاستخدام كانت متجهة من الصين إلى إيران.
ويربط محللون هذا الحراك بتراكم مخاوف إسرائيلية من تطورات البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، مؤكدين أن الحديث الدائر حاليًا يتركز على خيارات ونيات تُعرض على الإدارة الأمريكية، من دون مؤشرات مؤكدة حتى الآن على اتخاذ قرار تنفيذي بشن ضربات جديدة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك