عمّان - (أ ف ب): ستكون المباراة المرتقبة للمنتخب الأردني أمام ضيفه الفلسطيني اليوم الخميس ضمن الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، فرصة مثالية للنجم موسى التعمري لاستعادة حسه التهديفي مع النشامى.
ويعود التعمري الذي خاض بقميص الأردن 78 مباراة دولية سجل خلالها 22 هدفا، للظهور في ستاد عمان الدولي الذي يحتضن المباراة بعد غياب دام قرابة 6 أشهر، حين سجل لآخر مرة مع النشامى في مرمى الكويت بالجولة الأولى من التصفيات الحالية 1-1.
وحرمت الإصابة التعمري الذي انتقل حديثا من مونبلييه الفرنسي إلى رين، من المشاركة في 3 مباريات متتالية أمام فلسطين وكوريا الجنوبية وعُمان في الجولات الثانية والثالثة والرابعة من التصفيات.
كما صام التعمري صاحب الـ 6 أهداف في التصفيات الحالية عن التسجيل في آخر مباراتين أمام العراق 0-0 والكويت 1-1.
يؤكد المدرب الوطني جمال محمود لفرانس برس أن الإصابة كان لها تأثير كبير في تراجع مستوى التعمري بالفترة الماضية، إضافة إلى انشغاله بالدوري الفرنسي الذي يخوض فيه تجربة احترافية يريد من خلالها أن يثبت نفسه ويقدم أفضل ما لديه كونه أول لاعب أردني يحترف في الدوريات الخمس الكبرى.
من جانبه، أكد نجم منتخب الأردن السابق أحمد هايل أن «وجود التعمري يعطي الثقة للاعبين والجهاز الفني والجمهور وهو ركيزة أساسية وورقة رابحة في يد المدير الفني جمال سلامي وخصوصاً أن المباراة لا تحتمل غير تحقيق الفوز والنقاط الثلاث».
وقال مؤيد سليم لاعب منتخب الأردن السابق لفرانس برس «أتمنى أن يلجأ المدرب جمال سلامي لأسلوب اللعب الذي يناسب إمكانيات لاعبي النشامى، وتجنب إهدار المزيد من النقاط. نسبة كبيرة من نجاح المنتخب تقع على عاتق المدرب لكن الكرة الآن مع اللاعبين».
ويلعب النشامى مباراتهم الثامنة مع كوريا الجنوبية المتصدرة بـ14 نقطة على أرضها، قبل آخر مباراتين مع عمان على أرضها والعراق في عمّان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك