أثبتت أسواق الأسرة مرة أخرى التزامها بخدمة المجتمع من خلال مبادرتها السنوية لتوفير السلع الرمضانية الأساسية للعائلات المحتاجة في جميع أنحاء البحرين. ومن خلال التعاون مع شركائها، نجحت أسواق الأسرة في توزيع الصناديق على أكثر من 2800 أسرة في جميع أنحاء البحرين.
وفي إطار التزام أسواق الأسرة بالمساهمة في المجتمعات التي تعمل فيها، وتماشيًا مع روح العطاء في شهر رمضان المبارك، تهدف المبادرة السنوية إلى دعم الأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل. من خلال العمل بشكل وثيق مع الشركاء، بما في ذلك المحافظات المحلية، وأعضاء من نادي الروتاري في السلمانية، ونادي روتاري السيف في البحرين، ومركز النخيل، تمكنت أسواق الأسرة من الوصول إلى العائلات في مواقع عديدة في جميع أنحاء المملكة.
وقال عياشي جمعة، رئيس أسواق الأسرة: «أسواق الأسرة ممتنة دائمًا لأي فرصة لرد الجميل للمجتمع. شهر رمضان هو وقت التأمل والرحمة والعطاء، ونحن فخورون بأن نلعب دورنا في مساعدة أولئك الذين يواجهون أوقاتًا عصيبة. ومن خلال الجهود الجماعية لشركائنا والدعم الثابت من عملائنا، تمكنا من تحقيق نجاح كبير في حياة الآلاف من العائلات. كما أنني ممتن للغاية للتوجيه والإرشاد المستمر من مجلس إدارتنا الذي يسمح لنا بمواصلة إحداث تأثير هادف في مجتمعاتنا».
باعتبارها حجر الزاوية في مشهد التجزئة البحريني، تظل أسواق الأسرة ملتزمة بشدة بالمسؤولية الاجتماعية، وتسعى جاهدة لإحداث تأثير إيجابي على حياة الأفراد والعائلات في جميع أنحاء المملكة. ومن خلال مبادرات مثل الحملة الخيرية الرمضانية والشراكات المستمرة مع المنظمات المحلية، تواصل أسواق الأسرة إحداث فرق في حياة أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك