أكدت روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن مملكة البحرين، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد تبوأت مكانةً عالميةً بارزة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء. وبرؤيةٍ طموحةٍ ومستقبلية، تواصل المملكة مسيرتها بخطى ثابتة نحو توظيف تقنيات الأقمار الصناعية وتعزيز قدراتها الوطنية في هذا القطاع، بفضل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، الذي جعل تشجيع البحث العلمي والابتكار في صميم أولويات برنامج الحكومة. مشيرةً إلى أن إطلاق القمر الصناعي البحريني «المنذر» يعد علامة فارقة تُثبت ريادة المملكة وتؤكد عزمها على المضي قدمًا نحو المستقبل بثقة.
وأضافت وزيرة شؤون الشباب أن المتابعة الدقيقة والاهتمام الكبير اللذين يوليهما سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، لإجراءات تشييد وإطلاق القمر «المنذر» يترجمان التزام المملكة التام بتبني أحدث التقنيات في هذا المجال. مضيفةً أن إيمان سموه العميق بقدرات الشباب البحريني وثقته الثابتة في إمكانياتهم كانا المحرك الأساسي الذي جعل من هذا القمر أيقونةً تُجسد طموحاتهم وتطلعاتهم.
وتابعت وزيرة شؤون الشباب إن مملكة البحرين تفتخر بشبابها الواعد، الذين لا يعرفون المستحيل، وتمكنوا من تخطي جميع التحديات والصعاب بعزيمةٍ وإرادةٍ صلبة لتشييد القمر الصناعي «المنذر». مشيرةً إلى أن هذا الإنجاز الكبير هو فخرٌ لمملكة البحرين وشهادةٌ حيةٌ على مدى اعتماد المملكة على شبابها في استكشاف أسرار الفضاء ودفع عجلة التنمية المستدامة نحو آفاق جديدة.
وأكدت وزيرة شؤون الشباب أن شباب المملكة قد تمكنوا من وضع مملكة البحرين في طليعة الدول السباقة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في القمر «المنذر»، مما يفتح أمام المملكة فرصةً ذهبيةً لاستكشاف المجهول والمساهمة الفاعلة في الجهود الدولية لفهم أعماق الفضاء.
واختتمت وزيرة شؤون الشباب بالتأكيد أن إطلاق «المنذر» ينشر أجواء التفاؤل، ويعزز الثقة في قدرة شباب البحرين على مواصلة التقدم والعمل الدؤوب لإضافة المزيد من الإنجازات المشرقة إلى سجل المملكة الحافل في مجال علوم الفضاء. مشيرةً إلى أن المستقبل يحمل في طياته مزيدًا من النجاحات، بفضل عزيمة وإصرار شباب المملكة وطموحاتهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك