أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن التركيز على المبادرات والمشاريع التنموية المبتكرة يُعتبر ركيزة أساسية لتعزيز مكانة مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى مواصلة تبني البرامج والمبادرات التي تسهم في دفع عجلة التنمية وتدعم تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لافتًا سموه إلى أن أبناء البحرين هم أساس التنمية وهدفها، والدافع الأول لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للوطن.
جاء ذلك لدى زيارة سموه أمس، يرافقه سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من كبار المسؤولين، مجلس عائلة المسلم، ومجلس عائلة آل محمود، ومجلس غانم بن فضل البوعينين وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب، ومجلس فيصل حسن جواد، حيث أكد سموه ما تمثله المجالس الرمضانية من فرصةٍ قيمة لتعزيز التواصل والتفاعل، وتبادل المعرفة والخبرات، بما يسهم في ترسيخ القيم المجتمعية ودعم مسيرة التطور والنماء في مملكة البحرين.
وأشار سموه إلى أن ما تشهده مسارات العمل الوطني من تقدمٍ وتطورٍ نوعي على مختلف الأصعدة هو نتاج التعاون البناء والعمل المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع الأهلي، مؤكدًا أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من تعاونٍ تكاملي مثمر والعمل بزخمٍ أكبر نحو تحقيق مستقبلٍ أكثر نماءً وتطورًا على كافة الأصعدة بما يحقق الأهداف والتطلعات المنشودة. من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس والحضور عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرصٍ مستمر بالتواصل مع المواطنين من خلال المجالس الرمضانية وما تجسده هذه الزيارات من معانٍ نبيلة، مشيدين بما تحقق في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم من نجاحاتٍ وإنجازاتٍ مشرفة تصب في رفعة وازدهار مملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك