أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن الرؤى والتوجيهات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، تعد ركيزة منهجية للعمل الوطني، والمحفز الأول والداعم الأكبر لمواصلة العطاء ومضاعفة الإنجاز، لتحقيق المزيد من التقدم والنجاحات للوطن والمواطنين.
وأضاف أن مجلس النواب اتخذ من مضامين الخطاب الملكي السامي نبراسا لعمله، ونهجا لأدائه، وطريقا لمسيرته، التشريعية والرقابية، بما يلبي متطلبات المرحلة، ويحقق الأمن والاستقرار، والتطور والازدهار للوطن على كل الأصعدة والمجالات، والمسارات التنموية.
وأوضح خلال تشرفه وأعضاء مجلس النواب، بلقاء جلالة الملك المعظم، ورفع تقرير لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي، لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي السادس، أن حرص واهتمام جلالته على تعزيز النهج الديمقراطي من خلال دعمه اللامحدود للسلطة التشريعية، وإشادته بما حققته من منجزات ومكاسب لصالح الوطن والمواطن، محل فخر واعتزاز وتقدير لدى كل أعضاء السلطة التشريعية، ويحملهم جميعا مسؤولية مضاعفة أداء الأمانة الوطنية وتلبية التطلعات وتحقيق الأهداف المنشودة.
مشيدا بالتعاون البناء بين مجلس النواب والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرص سموه المستمر على تعزيز التشاور والتكامل والتوافق من أجل مصلحة المواطنين، والارتقاء بالخدمات الحكومية، وتحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل الواعدة، ودعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، وتطوير استخدام واستثمار الذكاء الاصطناعي، وكل وسائل التكنولوجيا العصرية، في تعزيز المسيرة التنموية الشاملة.
وأشار إلى الدعم النيابي لتنفيذ رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والمساهمة في إعداد النسخة القادمة 2050، وتطوير المنظومة التشريعية بما يواكب الرؤية الاقتصادية، ويعزز من مكانة مملكة البحرين الاستثمارية، مع المساهمة في الجهود الوطنية لتأصيل الهوية الوطنية، وتعزيز الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي، في وطن التعايش والتآلف والتسامح والأخوة الإنسانية.
مثمنا أداء المرأة البحرينية وإسهاماتها المؤثرة في النهضة الوطنية، بفضل حرص واهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة العاهل المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ومشيدا بالإنجازات المشرفة للقطاع الشبابي والرياضي، في ظل جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المعظم للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومعربا عن تقديره لجهود كل العاملين في السلك العسكري والمدني، وإسهاماته الفاعلة في تقدم الدولة ومؤسساتها.
كما أشاد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بالدعم اللامحدود الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، للسلطة التشريعية، والحرص المتواصل من جلالته على أن يتعمق دور السلطة التشريعية في المسيرة التنموية لمملكة البحرين، مؤكدًا معاليه أن الرعاية الملكية السامية تعزز منظومة التشريعيات الوطنية، وترسخ دعائم الديمقراطية ودولة المؤسسات والقانون، وفق الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظَّم.
وثمّن رئيس مجلس الشورى المضامين السامية، والرؤى القيمة التي تتضمنها الخطب السامية لجلالة الملك المعظم في افتتاح أدوار الانعقاد لمجلسي الشورى والنواب، والتي تشكل خارطة طريق للعمل الوطني، وتعكس الرؤية الاستراتيجية الشاملة لجلالة الملك المعظم، لاستمرار النهضة والتنمية الوطنية، بما يسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات للوطن والمواطنين.
وبمناسبة تشرّفه وأعضاء لجنة الرد على الخطاب السامي، برفع رد مجلس الشورى على الخطاب السامي الذي تفضَّل به جلالة الملك المعظم، في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس، ثمّن معالي رئيس مجلس الشورى تنامي مسارات التعاون المثمر والبنّاء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مؤكدًا أنّ الشراكة الفاعلة مع الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تعزز من جهود التطوير والتحديث في مختلف القطاعات، وتدعم تنفيذ الخطط والبرامج التنموية الطموحة، وفق توجيهات القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظَّم.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن اعتزازه بما تحقق من إنجازات وطنية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، مؤكدًا استمرار مجلس الشورى في الاضطلاع بدوره التشريعي بكل مسؤولية، وبما يتواءم مع مضامين الخطب السامية لجلالة الملك المعظّم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك