عقدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، اجتماعًا مع فيليبي بولير مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، عبر تقنية الاتصال عن بُعد، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة في مختلف المجالات، خاصة الشبابية منها.
وأشادت وزيرة شؤون الشباب خلال اللقاء بما حققته هذه الشراكة من نتائج طيبة، حيث أثمرت إطلاق العديد من البرامج والمبادرات المشتركة التي أسهمت في إثراء قدرات ومهارات الشباب البحريني، بما يعزز مكانتهم كقوة دافعة لتقدم المملكة مؤكدة أهمية تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين، والسعي نحو تنظيم مزيد من المبادرات الشبابية التي تواكب تطلعات المملكة، وتعمل على تزويد الشباب بالمهارات اللازمة.
كما تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون المشترك بين وزارة شؤون الشباب والأمم المتحدة في سبيل النهوض بالقطاع الشبابي، وتسليط الضوء على (شبكة الأمل)، المبادرة الرائدة التي أطلقتها مملكة البحرين لتعزيز تنافسية الشباب البحريني على الصعيد العالمي، وما حققته المبادرة من تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول الأعضاء.
من جانبه أشاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، بالتجربة البحرينية الرائدة في تطوير القطاع الشبابي، مشيرًا إلى أن البحرين أصبحت نموذجًا يحتذى به في مجال إشراك الشباب في التنمية الشاملة. مؤكدًا أن الأمم المتحدة عازمة على تعزيز التعاون مع وزارة شؤون الشباب، لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة الشباب البحريني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك