وقّع متحف البحرين الوطني التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار ومتحف زايد الوطني التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مذكّرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في مجالات الثقافة والمتاحف، وتبادل الخبرات والتعريف بالثروة التاريخية العريقة لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، والتي تمتدّ لآلاف السنين.
ووقع المذكرة محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي والشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وتنص الاتفاقية على تقديم الدعم الفني المتبادل في تطوير عمل المتاحف وتدريب الموظفين، وتحسين خدمات الزوار والبرامج التعليمية والحفظ والصون الوقائي، بالإضافة إلى تطوير محتوى المتحفين وتبادل الخبراء والموظفين بينهما، والتعريف بالعمق التاريخي والثروة التراثية والثقافية للبلدين.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «من خلال توقيع مذكرة التفاهم مع متحف البحرين الوطني نؤكد حرصنا على مواصلة جهودنا الرامية إلى الحفاظ على الثقافة الجماعية لمنطقة الخليج العربي وصونها وضمان استدامتها للأجيال القادمة. كما وتشكل هذه المذكرة فرصة رائدة لتعميق التعاون الثقافي بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، بما يُسهم في تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة. ونتطلّع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه شراكتنا في تعزيز الوعي بالثروة التراثية والتاريخية لدينا، وتوسيع آفاق السياحة التاريخية ومشاركتها مع الزوار من مختلف أنحاء العالم».
من جانبه أكد الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار على عمق العلاقات بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أهمية مذكرة التفاهم التي تشكّل خطوة هامة ضمن جهود تعزيز التعاون وتوطيد الروابط الثقافية بين البلدين الشقيقين. وقال إنّ التعاون بين المتحفين وتبادل الخبرات والمعارف بين هاتين المؤسستين العريقتين سيسهم في تعزيز فهم تاريخ المنطقة الغني الممتد لآلاف السنين، مشيراً إلى أنّ سعي هيئة الثقافة لإنجاح مذكرة التفاهم يعكس التزام المملكة بالحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي وتعزيز الاهتمام بالثقافة والمتاحف محلياً وإقليمياً وتعريف العالم بالأبعاد التاريخية والعمق الثقافي للبلدين الشقيقين.
وسيقوم الطرفان، بموجب هذه المذكرة، بتطوير سلسلة من برامج التبادل بين الطرفين لتخدم مجالات التعاون وتنظيم المعارض والعروض المشتركة في البلدين إلى جانب تطوير مواد وبرامج توضيحية لها، وتطوير برامج لتحسين مهارات أمناء المتاحف والعاملين فيها، بالإضافة إلى تعريف الفئات المستهدفة بمقتنيات ومعروضات متحف البحرين الوطني ومتحف زايد الوطني من خلال استضافة النشاطات والفعاليات والندوات والمحاضرات ذات الصلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك