أشادت لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى، برئاسة لينا حبيب قاسم، بالإنجازات المتقدمة التي حققتها مملكة البحرين على مستوى التزامها الدولي بصون حقوق المرأة وإشراكها في كل مسارات العمل الوطني، وذلك بما يترجم رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، في تعزيز دور المرأة في المجتمع، وحرص جلالته على التزام المملكة بالمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المرأة، مما جعل من مملكة البحرين نموذجًا رائدا يحتذى به في مجال تمكين المرأة، وحفظ حقوقها وتمكينها.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي تحتفي به الأمم المتحدة في الثامن من شهر مارس كل عام، وجاء هذا العام تحت شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكل النساء والفتيات»، ثمنت اللجنة الدور الذي تقوم به الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في إطلاق المبادرات ووضع الخطط والسياسات، لإشراك المرأة البحرينية بشكل فعّال في المسيرة التنموية لمملكة البحرين، حيث تأتي هذه الخطط ضمن إطار استراتيجية شاملة يُعتمد في تنفيذها على اتباع أعلى المعايير الدولية في مجال تمكين المرأة، والحفاظ على حقوقها، وتوفير الفرص المتساوية لها في التعليم والعمل وكل مجالات الحياة، كما تعزز هذه الخطط من حضور المرأة في مواقع صنع القرار والمشاركة السياسية.
وثمنت اللجنة الدور المحوري الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، من خلال تحقيق أهداف الخطة الوطنية لرفع مكانة المرأة البحرينية، والتي تتضمن العديد من المحاور المتعلقة بتعزيز مشاركة المرأة بفعالية، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتفعيل دورها القيادي في جميع المجالات.
وأشارت اللجنة إلى تزامن اليوم الدولي للمرأة هذا العام مع حلول الذكرى الثلاثين «لإعلان منهاج عمل بكين»، وهي الوثيقة الداعمة لحقوق المرأة في جميع أنحاء العالم، من أجل توفير الحماية القانونية للمرأة وتغيير المعايير الاجتماعية والصور النمطية عنها، مؤكدةً التزام السلطة التشريعية في مملكة البحرين بتحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه الوثيقة فيما يتعلق بالمساواة والتنمية، وذلك من خلال سن التشريعات والقوانين الحافظة لحقوق المرأة والتي تدعم مبدأ العدل والمساواة بين الجنسين، بما ينعكس إيجابا على تقدم المرأة البحرينية وزيادة عطائها في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك