أكد الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مساعي مملكة البحرين والتزامها بتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتعايش السلمي، التي تأتي تماشيًا مع الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا في هذا الصدد إلى مبادرات مملكة البحرين الرائدة في هذا المجال، بما في ذلك تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجائزة الملك حمد للتعايش السلمي وإعلان مملكة البحرين للحريات الدينية ومبادرة مملكة البحرين التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بتخصيص يوم دولي للتعايش السلمي.
جاء ذلك خلال فعالية الإفطار السنوي التي أقامتها سفارة مملكة البحرين في واشنطن، بحضور عدد من المسؤولين والسفراء والمدعوين من مؤسسات المجتمع المدني.
حيث شدد على أن تعزيز السلام والاحترام المتبادل والتسامح الديني هو جزء أساسي من رؤية مملكة البحرين لعالم أكثر انسجامًا، والتزام المملكة بتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف المجتمعات، مشيرًا إلى أهمية التعايش كركيزة أساسية للاستقرار والتقدم العالمي.
وقد شاركت في الفعالية السيدة سارة منقارة، الخبيرة في مجال الإدماج والإعاقة، حيث أشادت بالجهود المجتمعية التي تقوم بها مملكة البحرين، خاصة فيما يخص تعزيز دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى زيارتها الأخيرة للمملكة.
كما تضمنت الفعالية تكريم القس بوب روبرتس، لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان، والذي أثنى بدوره على حرص مملكة البحرين على نشر تعزيز التعاون والتسامح والوئام بين الأديان، مؤكدًا أهمية احتضان المجتمعات لجهود تعزيز السلام ومكافحة خطاب الكراهية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك