أكد عصام عبدالعزيز الجاسم سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 28 يناير من كل عام «اليوم الدولي للتعايش السلمي» بناءً على مبادرةٍ بحرينية قدمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، يُعد إنجازًا أمميًا يعكس الدور الريادي للمملكة في ترسيخ قيم التسامح والحوار بين الثقافات والأديان، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح سفير مملكة البحرين في باريس أن هذه المبادرة تُكرس جهود المملكة الرامية إلى جعل التعايش السلمي أساسًا لبناء مجتمعات مستقرة، تعتمد على الحوار كمنهجٍ لتعزيز السلام العالمي، ونبذ الخطاب المُثير للفرقة والكراهية، لافتًا إلى مبادرات المملكة على هذا الصعيد مثل تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وإطلاق جائزة الملك حمد للتعايش السلمي، واستضافة المؤتمرات الدولية للحوار بين الأديان، والدعوة إلى اتفاقية دولية لتجريم خطاب الكراهية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك