أقيمت أمسية شعرية فرنسية-عربية احتفاءً بتراثنا في 25 فبراير - الساعة 8 مساءً، في فضاء مشق للفنون (بو قوة).
وكانت النسخة التاسعة من «ليالي القراءة» التي استضافتها السفارة الفرنسية لدى مملكة البحرين، بدعم من فضاء مشق للفنون، ملاذًا للأرواح الشاعرة، محتفيا بجمال التراث البحريني والفرنسي.
تم اصطحاب الجمهور في رحلة عبر مجموعة من القصائد الشعرية لكتّاب فرنسيين مشهورين مثل فيكتور هوغو، بالإضافة إلى أعمال شعراء بحرينيين مشهورين مثل يوسف حسن. واستكشف التفاعل بين القصائد التي قُرئت باللغتين العربية والفرنسية التراث الثقافي لكلا البلدين، سواء كان مبنيا أو غير مادي أو طبيعي.
وقام الفنانان فاطمة محسن والدكتور محمد خليفي بإحياء النص من خلال أدائهما الشخصي والحيوي للمقطوعات المختارة، كما عزف حسن حداد على أنغام العود وأكمل كل قصيدة على أنغام العود، مقدمًا تداخلًا آسرًا بين الموسيقى والشعر.
واستقطبت الفعالية جمهوراً من عشاق الشعر وأساتذة الأدب والمؤلفين بمن فيهم الشاعر البحريني الشهير الدكتور علوي الهاشمي، الذي اختتم الأمسية بقراءة إحدى قصائده في التراث.
وكما قالت المستشارة الأولى والمستشارة الثقافية للسفارة الفرنسية ماري لور شارييه: «إن ليالي القراءة» تعزز التفاهم المتبادل والحوار الثقافي. وهي تقام في جميع أنحاء العالم في سفاراتنا ومراكزنا الثقافية الفرنسية إنها توفر مساحة تتجاوز فيها الكلمات الحدود. تفتح القراءة فضاءً داخليًا يفلت من قيود عصرنا وطوارئه وتحدياته.
«ليالي القراءة» هي فعالية سنوية عالمية تستضيفها السفارات والمراكز الثقافية الفرنسية بمبادرة من وزارة الثقافة الفرنسية والمركز الوطني للكتاب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك